* ألفيتُ القلم يبحث من تلقاء نفسه عن (محمد نور) القائد الاتحادي المؤثر في صفوف العميد وعن نشاطه المثمر وعن أفراد (الأسرة الاتحادية العملاقة) وكل المتغيرات الزمنية والمكانية الهاربة من شخصياتهم البطولية التي شاحت حتى الآن عن المشهد الكروي بالوطن وفريق الوطن؟! * وقد جعلت (روحي) تتمتع بوسع روحه وقلبه الصافي وحلو حديثه..؟! * ومحمد نور.. ناهيك عن كونه (أفضل قائد في القارة الآسيوية الكبرى) وأمتع ضابط يوجه أفراداً، هو فكر ينحى منحاً بطولياً في ساحات الكرة نابعاً من قناعة إبداعية سلطوية عاطفية فنية قلَّ نظيرها؟! وذلك بين كل المباريات التي يدفع فيها زملاءه إلى الدخول للانتصار والحسم في فعاليات الكرة التي لها طائل..؟! كما يصرفهم من خارج الملعب كل الوقت عن التعبير في الحسم وفصل الخطاب!. * ولا أظن أن (خريف عطاءاتهم) هو السبب!! فلم يشخ محمد نور بعد ولن يشيخ اتحادي يستمد من إيحاءات محمد نور أداء بمقاييس وجدانية وفنية رصيداً ضخماً من متغيرات شخصية محمد نور ومن أسلوبه القيادي الفاعل الجميل وخواطره العاطفية. * إن جحافل جماهير الاتحاد العظيم أمام (جُمل من الأوامر والنواهي الإذعانية لم يكن ليهدأ لها بال).. لا لأنها موكلة إلى اسم كبير (كمحمد نور فقط).. ولا لأنها بعثت له تفخيم الكلام والملام غير المجدي.. لكن.. للتعبير عن (انفعال تغير الحال الإداري الاتحادي الحاسم والمفاجئ) وغير الموقوت الذي وطأ أحاسيس محبي محمد نور وسكن قلوبهم وجرى في شرايينهم عرفاناً بدوره البطولي الفاعل طيلة ربع قرن.. ووفاء لحبه وحب الاتحاد. * إن محبي محمد نور لا يزالون (يسرجون خيولهم المسرعة نحوه) لبطولة ملكية كان قد تخصص فيها الاتحاد ومحمد نور الذي يظل بالآخرين قبلاً.. وبدءاً من جيل نايف الهزازي وبعده هو فارس وجدانهم.. وبقاياهم.. وعهدهم...!!! * لقد طبعَ محمد نور على جبين البطولات قُبلاتِ جماهيره حين ركض وجدانه نحوهم ونحو أمل قادم يرسم بحول الله بسمات أعظم جماهير في تاريخ الوطن.. أما القرار فلم يغادر بالنور أو بتاريخه البطولي المعهود؟! فلم يكن أحد يجرؤ على أن يستأذن تلك البطولات الكبرى كي تدخل القلوب إلا نور..!!