تستكمل مساء اليوم السبت منافسات الجولة السابعة لدوري جميل للمحترفين، وذلك بإقامة أربع مباريات، حيث يلتقي الشباب والفتح في الرياض والوحدة والباطن في مكةالمكرمة والفيصلي والنصر في المجمعة والأهلي والخليج في جدة. الشباب × الفتح يسعى الشباب إلى استغلال ظروف الفتح واستعادة توازنه من جديد بعد خروجه من مسابقة كأس ولي العهد عندما يلتقيان على ستاد الملك فهد الدولي في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموحات بينهما. فالشباب يحتل المركز الرابع في سلم الترتيب برصيد 11 نقطة يتطلع إلى إغلاق باب خسارته أمام جاره الهلال في كأس ولي العهد والتركيز على بطولة الدوري، التي مازال ينافس على مقاعدها الأمامية إذ لا يفصل بينه وبين المتصدر سوى أربع نقاط فقط، وفي المقابل يأمل الفتح الذي يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط، في تحقيق فوزه الأول وكسر الحاجز النفسي الذي ساهمت فيه المستويات والنتائج السلبية السابقة، لا سيما أن الفريق لم يخسر مع مدربه الجديد القديم التونسي فتحي الجبال، الذي خرج بنقطتين في مباراتيه الماضيتين. وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين، خصوصا في ظل رغبتيهما المشتركة في الفوز. الوحدة × الباطن يتطلع الوحدة وضيفه الباطن إلى الفوز عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مباراة متكافئة، فالوحدة الذي يحتل المركز العاشر برصيد 6 نقاط يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور واستثمار فوزه الأخير على الاتفاق لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده تحسّن من مركزه في سلم الترتيب، في الوقت الذي يطمح من خلاله الباطن، الذي يحتل المركز الثامن برصيد 8 نقاط إلى مواصلة عروضه ونتائجه الجيدة والعودة بالعلامة الكاملة أو على الأقل الخروج بنقطة والمحافظة على موقعه في وسط الترتيب. وعطفا على مستوى ونتائج الفريقين فإن المباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها التي ستبقى مفتوحة لكل الاحتمالات. الفيصلي × النصر يبحث النصر عن العلامة الكاملة عندما يحل ضيفا على الفيصلي في اللقاء، الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية. فالفيصلي الذي تراجع للمركز التاسع برصيد 8 نقاط قدم مستويات مميزة في أول أربع جولات قبل أن يتوقف عن جمع النقاط ويتلقى خسارتين متواليتين أمام الهلال والرائد، ويطمع الليلة في إيقاف مسلسل الهزائم واستعادة توازنه على حساب ضيفه، فيما الخسارة إذا ما حدثت فإنها قد تعصف بالفريق وتطيح بمدربه البرازيلي أنجوس. وعلى الطرف الآخر، يسعى النصر الذي يحتل المركز الثالث برصيد 12 نقطة إلى مواصلة انتصاراته المقرونة بالمستويات الجيدة، التي حققها في الجولتين الأخيرتين أمام الوحدة والأهلي حامل اللقب، وتضييق الخناق على المتصدر ووصيفه وربما التقدم لمركز الوصافة فيما لو فاز على مضيفه وتعثر الاتحاد أمام الهلال بأي نتيجة. وبين الخروج من أزمة النتائج ومواصلة جمع النقاط، فإن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، ولا يمكن التكهن بنتيجتها حتى صافرة النهاية. الأهلي × الخليج يرفع الأهلي شعار الفوز عندما يستقبل الخليج على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في مباراة لا تقل أهمية عن سابقاتها، خصوصا ان الأهلي الذي يحتل المركز الخامس برصيد 10 نقاط يسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأخيرة أمام النصر واللحاق بركب المقدمة، حيث إن أي تعثر قادم سيبعده عن المنافسة على اللقب وربما يدفع ثمنه نهاية الموسم، في حين يأمل الخليج الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط، في مسح آثار الخسارة السداسية أمام الهلال في الجولة الماضية والعودة بنتيجة إيجابية للابتعاد مبكرا عن منطقة الخطر. وعطفا على واقع الفريقين فإن المباراة على الورق تصب في مصلحة الأهلي الأفضل من جميع النواحي، وبالتالي فإنه سيكون مرشحا للفوز ما لم يكن للخليج رأي آخر.