يطرح منتدى «حوار الطاقة 2016»، الذي يعقد الأول من شهر نوفمبر المقبل بالرياض قضايا دعم تنافسية اقتصاديات الطاقة، وتأمين مصادر طاقة مستدامة إضافة إلى قضايا مماثلة تندرج تحت عنوان المنتدى «التحولات في الطاقة والاقتصاد». ويشتمل المنتدى، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» على 16 جلسة علمية متنوعة مفتوحة ومغلقة. ويتميز المنتدى بتنوع الجلسات وورش العمل وحلقات النقاش، بمشاركة مختصين من ذوي الكفاءة، للوصول إلى حلول ورؤى مشتركة تدعم مجالات الاستفادة من الطاقة، التي يكون لها أثر كبير وفعال في هذا المجال الحيوي. وتبدأ فعاليات المنتدى بكلمة لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، يعقبها أولى الجلسات التي تناقش زيادة التنافسية في الاقتصاد السعودي، ويشارك فيها رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، ومعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ السعودية الدكتور نبيل العمودي، ووكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون. فيما يرأس المستشار في الديوان الملكي الدكتور محمد الجاسر، حلقة تناقش «الموارد الطبيعية وتنمية المحتوى المحلي في المملكة العربية السعودية»، في حين يرأس المستشار في الديوان الملكي الدكتور ماجد المنيف، الجلسة المخصصة لمناقشة مسارات التعاون في سوق الغاز والكهرباء في دول الخليج العربي. ويلقي الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر كلمة في اليوم الأول من المنتدى يتحدث فيها عن مواجهة تحدي التغير المناخي، وتلبية الطلب العالمي على الطاقة. وقد خصص المنتدى حواراً لمناقشة إيجاد التوازن في خطط إجلاء الكربون من توليد الكهرباء، يديره رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية المهندس سامر الأشقر. فيما يشارك مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين في جلسة خصصت لبحث موضوعات تتناول مزيج الطاقة والوقود المستقبلي في الدول النفطية. وسيتم خلال المنتدى استعراض تجربة الإصلاح في منظومة الطاقة بالصين ودورها في تنمية التحول الاقتصادي الصناعي، من خلال جلسة علمية يديرها رئيس مجلس إدارة مؤسسة التمويل الدولية سابقاً جين يونغ ساي. كما تتضمن فعاليات المنتدى حلقة حوار تناقش إنتاجية الطاقة ودورها في الاقتصاد المحلي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. ويستهل اليوم الثاني للمنتدى بجلستين تم تخصيصهما لاستعراض تجربة الصينوالهند في مجال تحولات الطاقة، وورشة عمل تناقش «التغيرات الحديثة في تكوين سوق الغاز العالمي»، تديرها مديرة برنامج كلينغندايل الدولي للطاقة الدكتورة كوبي فاندر لند. فيما يدير رئيس قسم الأبحاث في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» ديفيد هوبز، جلسة مخصصة لمناقشة «إيجاد نماذج عمل مستدامة ومستقبلية في إنتاج واستهلاك الكهرباء». ومن بين الجلسات، التي خصصها المنتدى لمناقشة برامج التمويل، جلسة تستعرض تمويل البنية التحتية للطاقة في الهند، برئاسة المدير العام لمركز البيئة والعلوم في الهند الدكتورة سونيتا نارين. ويرأس الدكتور دانييل يرغين مؤسس شركة كامبريدج لأبحاث الطاقة حواراً مخصصاً لاستعراض ومناقشة العلاقات، والتعاون بين دول الخليج وشمال آسيا في مجال تأمين الطاقة.