تسير الأندية السعودية (مالياً) عكس عقارب الساعة.. أو على شكل الهرم المقلوب مع الميزانيات الهائلة للدولة.. فما أن تأتي ميزانيةُ عامٍ إلاَ وهي في ازدياد ضخم عما سبقها من ميزانيات.. وكم رأينا في توزيع بنود تلك الميزانيات على الجهات والمصالح الحكومية بما يتناسب ومصروفاتها.. ولم نجد على امتداد السنوات الماضية جهةً حكومية تشكو العوز والحاجة كما هي الأندية الرياضية التي تناشد باستمرار مرجعيتها بزيادة مخصصاتها وما تنفقه تجاه لاعبيها المحترفين وأجهزتها الفنية والإدارية.. أو لاستكمال منشآتها الرياضية التي توقف العمل بها بسبب الضائقة المالية التي تعيشها. وفي كل مرة يكون عذر رعاية الشباب لهذه الأندية أن وزارة المالية لم تصرف مبالغ البند (الفلاني) أو أنها تباطأت في دعم البند (العلاَني). أو أنها (قتَرت) في ميزانية (هذا العام أو ذاك). وكثيراً ما رمت الرئاسة بتبعات (تأخر) بعض مشاريعها.. أو (تلكؤ) بعض المقاولين عن استكمال عمل المشروع (س) بسبب عدم استلام حقوقهم المتعثِرة.. ولما أن ميزانية الخير لهذا العام يُعَد رقمها خيالياً قياساً بالأعوام الماضية فإن ما يؤسفني هو أن نسمع بعض الأندية تصرخ مطالبةً لجنة الاحتراف بتقليص عدد الأجانب لديها من أربعة إلى ثلاثة أو اثنين في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها. لأن المخصصات التي تُصْرفُ لها لا تتناسب وما تصرفه على ألعابها أو على جلب حتى لاعبين (عليهم القيمة) ولا أدري هنا هل أن رقم ميزانية الرئاسة لا يُغطِي حاجة الأندية وتنفيذ مشاريعها المتوقِف بعضُها أو المتعثِر بعضُها الآخر؟!! أو أن المبالغ التي تدخل في ميزانية الرئاسة لا توظَف في مشاربها الصحيحة؟!! تسير الأندية السعودية (مالياً) عكس عقارب الساعة.. أو على شكل الهرم المقلوب مع الميزانيات الهائلة للدولة.. فما أن تأتي ميزانيةُ عامٍ إلاَ وهي في ازدياد ضخم عما سبقها من ميزانيات وكل هذا قد لا تتحمَله المالية وحدها.. فرعاية الشباب هي المسؤولة عن حصر احتياجاتها بالكامل.. واحتياجات أنديتها بصورة دقيقة.. والرفع بذلك للمقام السامي للإيعاز لوزارة المالية باعتماد ميزانية مناسبة للرئاسة تُغَطِي مخصصاتها لتتواءم ومصروفاتها.. وسد حاجة أنديتها التي يعيش أغلبها (تحت خط الفقر) ومن غير المعقول أنَ بلداً غنياً وفي قامة وهامة المملكة تشكو رياضته التي تُعدُ الواجهة البارزة أمام العالم من ضائقة مالية ونحن نرى ميزانية الخير ولله الحمد بهذا الحجم الكبير وسامحونا!! (قذائف هادفة) أتمنى أن يكون تصريح الخلوق عبدالعزيز الدوسري بعدم التفريط بلاعب الفريق يحيى الشهري أو أي لاعبٍ آخر حقيقةً لأن الفريق بحاجة للاعبيه بالاستحقاقات المحلية والآسيوية القادمة.. ويكفي ما فرَط في نجومٍ لم يجنِ من ورائهم غير الديون المعلَقة والتي لم تصرف له حتى الآن.. فلا هو استفاد من قيمة عقودهم ولا من خدماتهم!!. برنامج منتخبنا الأول الإعدادي لمباراة استراليا أشبه ما يقال عنه: (إما حبا وبرك وإلاَ قام وكسَرك) فقبل بدء تصفيات المجموعة لم يلعب ريكارد أي مباراة ودية مما جعله يدخل التصفيات (ضعيفاً.. هشَاً).. وعند آخر مباراة أُعدَ للأخضر عدداً من التجارب أمام الأرجنتين، نيوزيلاندا. بارغواي ويمكن البرتغال.. ما هذاالتفاوت في الإعداد أيها الأحباب؟!! نعم الهلال نادٍ عريق وصاحب بطولات ولكن متى كان الهلال بهذه الروح الانهزامية التي كان عليها هذاالموسم؟!! ومتى كان يستجدي ركلات جزاء أو أهداف مشكوك في طريقة تسجيلها، وهو الفريق الذي كان يجبر الفرق والحكام والنقاد على رفع قبعات الاحترام له؟!! فتشوا عن المشكلة غير الحكام والتحكيم أيهاالهلاليون!! (محمد نور هدَد) الاتفاقيين برد خسارة الدور الأول في جدة الاَ أن أبطال الكوماندوز كرروها بالعروس.. و(هدَد نور) بخطف ست نقاط من أندية القصيم.. فردوا عليه بهزيمة من التعاون وبتعادلٍ أشبه بالخسارة للرائد.. (النتائج بالملعب وليست بالهياط يا أبو نوران!!) [email protected]