ظهر النصر في الديربي وكأنه متسيد لسلم الترتيب وكأنه لا يوجد بينه وبين المتصدر إحدى عشرة نقطة فتجلى لاعبوه في أبدع الصور وأبدع معظم لاعبيه فظهر محترفه (بينوا) وكأنه روبنيو واستأسد (حسين) وكأنه ابن العشرين وكذلك اللاعب خالد الغامدي (الظهير) الذي ينتظره مستقبل مشرق. كما أن الإبداع ينطبق على معظم لاعبي النصر بهذه المباراة وتبادر إلى ذهني شيء مهم إذا كانت مباراة الهلال تعطي هذه النشوة وهذا النشاط (للعالمي) فلماذا لا يُلعب (الديربي) منذ استهلال الدوري حتى يصحو لاعبو النصر مبكراً من سباتهم العميق الذي (يعتريهم) عندما يواجهون أندية (الظل) أليس الهلال واحداً من أندية الدوري؟ أليست نقاط الهلال في مجملها تمثل (ثلاث) نقاط أم يرونها أكثر من ذلك؟ ولماذا يعتبر النصراويون مباراتهم أمام شقيقهم الهلال تمثل لهم نقطة (المصالحة) بين الإدارة وبين الجماهير وأعضاء الشرف؟. أن الإبداع ينطبق على معظم لاعبي النصر بهذه المباراة وتبادر إلى ذهني شيء مهم إذا كانت مباراة الهلال تعطي هذه النشوة وهذا النشاط (للعالمي) فلماذا لا يُلعب (الديربي) منذ استهلال الدوري حتى يصحو لاعبو النصر مبكراً من سباتهم العميق الذي (يعتريهم)الآن خسر النصر بطولته السنوية التي يستعد لها استعدادا مختلفاً عن بقية المباريات ولو كان حرصه على جميع المباريات كمباراة الهلال لعاد النصر العالمي لسابق عهده ذلك العهد الذي صنعه (ماجد) أحمد عبدالله الذي منذ أفل نجمه لم يعرف النصراويون طريق المنصات. الآن حقق الهلال الفوز الذي لعب من أجله والذي دأب عليه لأنه لم يحسب للنصر أكثر من حساباته للأنصار لأن الفريق البطل دائماً يرى جميع المباريات بمنظور واحد أن كل المباريات تعطيك في الفوز ثلاث نقاط. الآن الهلال يعمل جاهداً ليحقق الدوري للمرة الثالثة على التوالي ولا عزاء لمن جيروا بطولات الهلال السابقة لمحترفيه سواء من كانوا في عهد رئاسة محمد بن فيصل أو من كانوا في عهد الرئيس الحالي عبدالرحمن بن مساعد الهلال يا هؤلاء أجانبه يشكلون (نسبة) في إنجازات الهلال وليس هم المصدر الأول في ما يحققه والحال ينطبق على اللاعبين المحترفين الحاليين فإلى متى يستمر البليد في مسح السبورة ولكن أعتقد والعلم عندالله أنه في ظل ابتكار السبورة الذكية أنه لا مكان (له) وأقصد (البليد) بين الزعماء في هذا العصر. [email protected]