أزمة المهاجرين بين فرنسا وبريطانيا

أثار نواب بالبرلمان البريطاني جدلا واسعا بعد مطالبتهم بتوقيع كشف طبي على الأطفال الذين يسمح لهم بدخول البلاد من مخيم لجوء مدينة كاليه الفرنسية، للتأكد من أعمارهم الحقيقية، وعلى الجانب الفرنسي، وفي سياق مخيمات المهاجرين توفي مساء الثلاثاء، مهاجر أفريقي متأثرا بجروح اصيب بها الإثنين، خلال شجار بين مهاجرين في مخيم نورنت فونت شمال فرنسا، كما أعلنت السلطات.
وهو أول مهاجر يلقى حتفه في ظروف مماثلة في هذا المخيم الذي يأوي ما بين 150 و200 مهاجر ويقع على بعد حوالى 60 كلم من مخيم كاليه.
وحول الكشف الطبي الذي طالب به النواب البريطانيون، انتقدت رابطة أطباء الأسنان البريطانيين دعوة النائب ديفيد ديفيس لإجراء فحوصات على أسنان أولئك الأطفال، للتيقن من أنهم دون 18 عاما، ووصفته بغير الأخلاقي.