قتل ستة أشخاص وجرح 20 شخصا آخر، أمس الجمعة، في تفجير استهدف مجلس عزاء في مدينة مأرب اليمنية. واتهمت المقاومة الشعبية ميلشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح بزرع المتفجرات في مجلس العزاء. وجرى توقيت التفجير أثناء تأدية واجب العزاء في مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي، الذي قتل في صرواح قبل سبعة أيام في معارك مع ميلشيات الحوثيين. وكالة أنباء سبأ التابعة للحكومة اليمنية الشرعية قالت: إن بين القتلى سالم الشدادي الشقيق الأكبر للقائد العسكري. وبعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي برقية عزاء إلى أسر شهداء مجلس العزاء في مأرب، معرباً عن استنكاره الشديد «لهذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى الأمنيين، والتي تعكس حجم الحقد الدفين في نفوس من يقفون خلفها». وتعهد بمعاقبة المتسببين، مضيفا: «ندرك جيدا ان القتلة والانقلابيين من أعداء الحياة لن يترددوا في تنفيذ كل ما من شأنه قتل النفس وتدمير الممتلكات، لكنهم لا يدركون ان مصيرهم مزبلة التاريخ، وأن الشعوب لا تموت، ومثل هذه الجرائم الدنيئة تقوي وتعزز من تماسك الشعوب حتى تنتصر».