حددت اللجنة العليا لموسم التخييم 2016/2017 الأحد الموافق 23 أكتوبر الجاري، موعداً لفتح باب التسجيل، فيما تنطلق الفترة الرسمية من 10 نوفمبر وحتى 4 مارس المقبلين. ودعا الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية رئيس اللجنة العليا لموسم التخييم جميع الراغبين في التخييم إلى ضرورة الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية في منطقة الصخير، والتعاون مع مختلف الجهات المنظمة لموسم التخييم، وضرورة الالتزام بكافة الاشتراطات التي وضعتها اللجنة العليا لموسم التخييم بهدف الحفاظ على أمن وسلامته الجميع. ونوه في مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة إلى استمرار جائزة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأسبوعية لأفضل مخيم، والهادفة الي زيادة التنافس الايجابي بين المخيمين في الالتزام بالشروط الموضوعة خلال الموسم، والرامية إلى الحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم. من جانبه، تطرق العقيد مبارك بن حويل المري مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية إلى الجهود التي تبذلها المديرية بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى المعنية في هذا الجانب للحفاظ على الأرواح والممتلكات، إلى جانب وضع خطط أمنية محكمة بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، لتلافي أية حوادث أو ازدحامات، فضلاً عن وضع الخطط الأمنية الكفيلة بتحقيق سلامة المخيمين ومرتادي المنطقة في الاحتفالات والمناسبات التي تتخلل موسم التخييم. من جهته، أشاد هشام زباري نائب رئيس شركة تطوير عضو اللجنة العليا، عن ملائمة ومناسبة التوزيع لمناطق التخييم مع عمليات الشركة القائمة في منطقة البر والتي تعمل من خلالها الشركة عبر اللجنة العليا لموسم التخييم لتأمين المسافات الكفيلة بتحقيق سلامة المخيمين ومرتادي البر عن المنشئآت النفطية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالضوابط والشروط الموضوعة خصوصاً فيما يتعلق بمراعاة مسافات التخييم من شبكة آبار النفط وأنابيب الغاز. بدوره، قال عاصم عبدالله مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية: «إنه وحرصاً على تقديم أفضل الخدمات للمخيمين ومرتادي البر، فإن البلدية قامت بإعداد أربع فرق عمل تتضمن قسم التفتيش والرقابة على التراخيص وقسم تراخيص الخدمات وقسم متابعة خدمات النظافة وقسم العلاقات العامة والإعلام، ومن هذا المنطلق نشدد على ضرورة الحفاظ على نظافة منطقة التخييم والتقيد باشتراطات الموسم». وأشار مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية إلى أن عملية إزالة المخلفات تتواصل على مدار العام وذلك للحجم الكبير الذي يخلفه بعض المخيمين، حاثاً في الوقت نفسه المخيمين ومرتادي البر على أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية والحياة الفطرية للمنطقة.