أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات، أمس، إيقاف إنتاج هاتفها الذكي «غالاكسي نوت 7» بسبب مخاوف تتعلق بسلامة المستهلكين. وقال مصدر مطلع لرويترز إن سامسونغ ستوقف على الأرجح وبشكل دائم مبيعات هاتفها الشهير، وتطوي صفحته بشكل نهائي. وذكرت سامسونغ أنها تجري تحقيقات بشأن مشكلات تتعلق «بأضرار ناتجة عن سخونة» وأنها ستتخذ إجراء لحل أي مشكلات بما يتفق مع الإجراءات التي وافقت عليها المفوضية الأميركية لسلامة المستهلكين. وكانت تسريبات إعلامية كشفت أن الشركة الكورية الجنوبية عجلت موعد إطلاق هاتفها الجديد «غالاكسي إس 8» في محاولة على ما يبدو لاستيعاب الضرر المادي الكبير على الشركة وعلى سمعة منتجاتها. يشار إلى أن حوادث انفجار بطارية «نوت 7» دفعت الشركة إلى سحب المنتج من الأسواق العالمية، ولكن حوادث الاشتعال استمرت مع النسخ الجديدة مما دفع الشركة إلى تعليق إنتاج الهاتف. وبعد حرائق بطاريات هاتف سامسونغ «غالاكسي نوت 7» التي لم تتوقف حتى مع النسخ المعدلة، أعلنت الشركة حظرا جزئيا على إنتاج ذلك الهاتف، ومنعت كثير من شركات الاتصالات بيعه في الأسواق. وقالت تسريبات إعلامية إن الشركة الكورية الجنوبية عجلت موعد إطلاق هاتفها الجديد «غالاكسي إس 8» في محاولة على ما يبدو لاستيعاب الضرر المادي الكبير على الشركة وعلى سمعة منتجاتها. وسرب مستخدم على تويتر يدعى Ricciolo صورة، تداولتها مواقع مهمة للأخبار التقنية، لملصق إعلاني يشير إلى أن إطلاق الهاتف الذكي «غالاكسي إس 8» سيكون في 28 فبراير المقبل خلال المؤتمر العالمي للهواتف الجوالة في مدينة برشلونة الإسبانية. ويعد هذا الهاتف نخبة أجهزة الشركة الذكية من عائلة «S» التي كانت المنافس الأكبر لهواتف آيفون، قبل أن تفتتح سامسونغ خطوطا جديدة لمنتجاتها مثل «نوت» و«إيدج». وكانت حوادث انفجار بطارية سامسونغ «غالاكسي نوت 7» دفعت الشركة إلى سحب المنتج من الأسواق العالمية، ولكن حوادث الاشتعال استمرت مع النسخ الجديدة مما دفع الشركة إلى تعليق إنتاج الهاتف.