لا يختلف رياضي على نجومية ماجد عبدالله وأنه أسطورة آسيوية وسعودية إلا مكابر أو جاهل، هذه الجوهرة الكروية أو كما يسمى ثروة كروية لن تتكرر كلاعب كرة قدم وخدم كرة القدم السعودية وهو لاعب وما زال يقدم للمجتمع الرياضي الكثير، ولعل آخرها إطلاق جمعية اللاعبين القدامى التي يترأس مجلس إدارتها. وماجد عبدالله الناقد والمحلل الرياضي له رأيه، قد نتفق معه وقد نختلف معه مع كامل الاحترام له ولرأيه، واختلافنا معه بالرأي لا يقلل من شأنه كما يحاول البعض اللعب على هذا الوتر، واستغل تصريحه الأخير بخصوص رؤيته في قيادة الفريق بشكل عام وبقيادة حسين عبدالغني بشكل خاص. حيث أكد عدم اقتناعه باستمرار حسين عبدالغني قائدا للنصر، وأنه يرشح الجبرين لذلك لقناعته بعدم امتلاك حسين للمواصفات المطلوبة للقائد حسب رؤيته، وهذا يظل رأيا مكفولا لكل شخص رياضي ما لم يكن به إساءة لأحد.. إن صدر مثل هذا القول من أي شخص رياضي لن يمر مرور الكرام، فما بالكم أن يصدر من ماجد عبدالله، فمن الطبيعي ان يحدث الكثير من اللغط وبالذات في الظروف النصراوية الحالية التي تشهد انقساما كبيرا لم يشهده تاريخ النادي العريق.. وسعى بعض الجهلاء والمتصيدين لزيادة شق الصف والنفخ على النار لزيادة الفرقة، ووجدوها فرصة للتنفيس عما في أنفسهم من غل وحقد دفين لماجد وحسين، لم لا وقد ذاقوا منهما المر والعلقم، وجعلوا الكثير من أمانيهم وأحلامهم سرابا، وهو ما سيكون في هذه المرة أيضا فلن يحققوا غايتهم من ذلك، فماجد أكبر من أن يقاد أو يسير في ركب الجهلاء، وكذلك حسين عبدالغني.. مهما اختلفنا على حسين إلا أنه يظل الرقم الصعب في خارطة النصر، فهو الروح القتالية عاشقة النصر الكيان والصفة، قد يرى البعض أنه لم يعد هذا زمنه وان موعد الرحيل قد حان وكاتب هذه الكلمات قد يكون منهم، فللعمر حقه وقوانينه التي يجب أن يرضخ لها الجميع.. فلا ينكر ما قدمه حسين قائد أبطال الدوري مرتين للكيان من حب وعطاء بكل إخلاص حجزت له مكانة كبيرة في قلوب عشاق النصر، رغم صعبة أن يقتنع عشاق هذا المدرج بلاعب إلا أن أبا عمر حصل عليها بكل اقتدار.. ومهما حاول المرجفون سيظل الأسطورة ماجد عبدالله ثروة رياضية سعودية، وحسين عبدالغني ذهب عالمي عيار 24، وأختم برسالة للعقلاء «تقديرنا واحترامنا لرموزنا ونجومنا هي الطريق لعودتنا لسيادة آسيا»، ولا عزاء للجهلاء والمتربصين،، وحفظ الله بلادنا وقادتنا وجيوشنا..