رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, باسمه واسم أهالي المنطقة , التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى ال 86 لليوم الوطني . وقال سموّه في تصريح بهذه المناسبة : " يطيب لي في البداية، أن أرفع باسمي ونيابة عن أهالي منطقة الرياض، أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، وإلى أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول الذكرى المباركة ال 86 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، التي تمثل مناسبة غالية على كافة أبناء الشعب السعودي الذي يبادل قيادته المحبة والتقدير والوفاء " . وأضاف سموّه : " أود أن أشير إلى أننا جميعاً نستذكر في هذا اليوم المبارك، الملحمة التاريخية الكبرى في توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، عندما وحّد البلاد، بفضل الله عليه، تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة، ونهج قويم مستمد من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأطلق مسيرة البناء والتطوير المباركة، التي تواصلت من بعده على يد أبناءه الملوك البررة - رحمهم الله -، لتنهض بلادنا خلال عقود معدودة من الفقر والفرقة إلى الوحدة والرخاء، بحمد الله, وحريّ بكل مواطن في هذا الوطن المعطاء، أن يتأمل في هذه المناسبة، ويقدر عالياً الإنجازات والنجاحات العظيمة التي تحققت بفضل الله تعالى، في جميع أرجاء المملكة، ويفخر بما تحقق من تنمية وازدهار، ويسهم في تعزيزها لمستقبل أفضل بمشيئة الله " . وتابع سموّه يقول : " يسرني بهذه المناسبة، أن أنوه بما تحظى به منطقة الرياض كسائر مناطق المملكة، من دعم كبير من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مهندس الرياض الأول، ورائد التنمية الذي أفنى زهرة شبابه في تحقيق رؤيته الطموحة بالنهوض بالرياض والرقي بها إلى المكانة المرموقة التي تليق بعاصمة المملكة العربية السعودية، أرض الرسالة المحمدية، وحاضنة الحرمين الشريفين, واليوم، وبعد عقود من الرعاية الكريمة والتأسيس المتواصل، والخطط المتوالية، والاستغلال الأمثل للموارد والخبرات، نقطف بحمد الله، ثمار هذه الرؤية المباركة لقائد المسيرة، وتكتسب الرياض مقومات حضارية متعددة تضاف إلى مكانتها الوطنية والسياسية، في مقدمتها ما تتمتع به بفضل الله، من مكانة عالمية، وجودة في الحياة، وموارد طبيعية وبشرية، وبنى تحتية متينة، ومرافق خدمية حديثة، وفرص مستقبلية واعدة، فضلاً عن كونها وجهة مفضّلة للاستثمارات الآمنة والمجدية، وبيئة حياتية كريمة، توفر سبل العيش الرغيد لساكنيها " .