قال جمعة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب : «إن المعرض سينطلق اعتبارا من 28 مارس 2012. ولمدة ستة أيام وتحل المملكة المتحدة ضيف الشرف لعام 2012،وسوف يشكّل المعرض منبرا لقطاع النشر يعرض من خلاله أهم عناوين الكتب والمحتوى الرقمي للكتب الإلكترونية والتطبيقات وكذلك الندوات الثقافية. وسوف يستضيف المعرض مجموعة متنوعة من الحوارات المهنية والتجارية فضلا عن حوارات تفاعلية مع الشعراء والكتاب والرسامين». هذا وسيتقدم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورة 2012 بمبادرات عديده منها : مبادرة جديدة بعنوان «تواقيع» تتيح للقراء فرصة التقاء المؤلفين المفضلين لديهم. وتهدف الى الجمع بين أطراف النشر الثلاثة (الناشر والكاتب والقارئ) . كما يطرح المعرض للمرة الأولى هذا العام مبادرة معرض حقوق الأدب العربي التي تمنح الناشرين العرب فرصة للعرض في هذا المعرض بتقديم ما يصل الى خمسة عناوين عربية لاستعراضها في واجهة الحقوق العربية الجديدة بالمعرض. وسيستمر برنامج «أضواء على حقوق النشر» الذي يحظى بقبول واحترام كبيرين، فضلا عن منح الناشرين المشاركين الفرصة للتقدم بطلب دعم حقوق بقيمة 1000 دولار للعنوان الواحد مع خيار التقدم للحصول على ما يصل إلى 10 منح. هذا وسوف يكون «ركن الرسامين» جزءا نابضا بالحيوية في معرض الكتاب 2012 من خلال تقديم مساحة مخصصة للعرض ، يستطيع الرسامون والمصممون والوكالات تقديم عملهم لزملائهم المهنيين من عالم النشر فضلا عن عامة الناس. ويتضمن المؤلفون الذين يستضيفهم المعرض هذا العام أسماء مثل علياء ممدوح وإميلي نصرالله وجيمس زغبي، وثنائي الرسم وكتابة الرواية : خليل أمير ورشيد بوجدرة وسوزان أبو الهوى ويوسف زيدان وغيرهم. كما سيستضيف المعرض كذلك الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، وكذلك الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ليتفاعلوا ويشاركوا في ندوات ثقافية. وسيتم إعلان المزيد من الأسماء خلال الأسابيع المقبلة.