يتضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يفتتح في 28 آذار (مارس) المقبل وينتهي في الثاني من نيسان (أبريل)، جملة من المبادرات الجديدة تتمحور أبرزها على الأعمال التجارية المتعلقة بصناعة النشر. وستكون بريطانيا ضيف الشرف في الدورة ال 25، لتعرض أفضل ما في الأدب البريطاني والثقافة وقطاع النشر، الأمر الذي ينتقل بالمعرض من المجتمع المحلي ليغدو حدثاً يستوجب المشاركة فيه بالنسبة للناشرين الدوليين في إطار سعيهم للاستفادة من أسواق الكتاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتؤكد هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المؤسسة المنظمة للمعرض أنه يشكّل منبراً لقطاع النشر يعرض من خلاله أهم عناوين الكتب والمحتوى الرقمي للكتب الإلكترونية والتطبيقات وكذلك الندوات الثقافية. وتنظم الهيئة مجموعة من الحوارات المهنية والتجارية، فضلاً عن حوارات تفاعلية مع شعراء وكتاب ورسامين. وأعلنت الهيئة عن حسم 50 في المئة للناشرين العرب لتشجيعهم على المشاركة. وقال جمعة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «نعمل على أن تأخذ الدورة الثانية والعشرين من المعرض مركز الصدارة في العالم العربي، لتصبح الحدث الأكثر تنظيماً بدافع مهني وثقافي ومنتدى مثالياً للمشاركين». وتطلق الهيئة للمرة الأولى، مبادرة معرض حقوق الأدب العربي التي تمنح الناشرين العرب تقديم ما يصل إلى 5 عناوين عربية لاستعراضها في واجهة الحقوق العربية. ويخصص المعرض ركناً للرسامين والمصمّمين ليقدموا أعمالهم لزملائهم في عالم النشر وللقراء. ويستضيف المعرض كتاباً ومؤلفين وشعراء ورسامين، نذكر منهم علياء ممدوح، وإميلي نصرالله، وجيمس زغبي، وخليل أمير، ورشيد بوجدرة، وسوزان أبو الهوى، ويوسف زيدان.