يقوم أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج والمفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني بزيارتهما الأولى لتركيا الجمعة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو في محاولة لرأب الصدع في العلاقات. اتهم المسؤولون الأتراك في البداية نظرائهم الغربيين بعدم إظهار الدعم بزيارة البلاد عقب محاولة الانقلاب العسكرية، التي تم إحباطها وأدت إلى وفاة أكثر من 260 شخصا. وسارع الناتو والاتحاد الأوروبي إلى إدانة محاولة الانقلاب، ولكنهما حذرا تركيا بانه يتعين عليها أيضا الالتزام بالقيم الديمقراطية. وقال ستولتنبرج، في وقت متأخر عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «أي هجوم على الديمقراطية في أي بلد يعد هجوما على الاسس الأساسية لحلفنا».