رحب الأمين العام ل «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) ينس ستولتنبرغ خلال زيارة إلى أنقرة أمس (الخميس)، بالشجاعة التي أبداها الشعب التركي في تصديه للمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في منتصف تموز (يوليو) الماضي، مؤكداً أن بقاء تركيا دولة قوية وديموقراطية «أساسي» لاستقرار المنطقة. وقال ستولتنبرغ بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن «أي هجوم على الديموقراطية، في أي بلد كان، هو هجوم على الركيزة الأساسية لحلفنا»، وأضاف الأمين العام ل «الحلف الأطلسي» أن بقاء «تركيا قوية وديموقراطية أساسي للاستقرار والأمن في أوروبا والمنطقة». ويقوم ستولتنبرغ بزيارة رسمية إلى تركيا تستمر حتى اليوم، وهي الأولى له منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في منتصف تموز الماضي وتسببت بفتور في العلاقات بين أنقرة والغرب. ومن المقرر أن يلتقي ستولتنبرغ اليوم كلاً من رئيس الوزراء بن علي يلدرم ووزيري الخارجية والدفاع. وكان ستولتنبرغ ذكر أردوغان في 18 تموز (يوليو) في أعقاب المحاولة الانقلابية بأنه من «الضروري» أن تحترم تركيا بالكامل الديموقراطية ودولة القانون. وكانت دول غربية عدة أبدت قلقها إزاء اتساع عملية طرد الموظفين والعسكريين والقضاة للاشتباه بصلتهم بالمحاولة الانقلابية، في حين أخذ أردوغان على الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي تعبيرهما عن دعم خجول له بعد المحاولة الانقلابية.