طالبت الحكومة اليمنية السلطات العراقية بتوضيح موقف رسمي وراء استقبالها وفد الحوثي، الذي نقل إعلاميا، على لسان مسؤولين عراقيين، أن بلادهم تعترف وتؤيد ما سمي «المجلس السياسي المزعوم». في الأثناء جاء رد شبه رسمي من أحد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الاحد، وفقا ل«السومرية» بقوله: إن العراق بلد ذو سيادة ولن يغلق ابوابه بوجه اي طرف يمني، مشددا على أن الحكومة العراقية مع وحدة اليمن، فيما ابدى الاستعداد لاستقبال اي وفد من اليمن بهدف تقريب وجهات النظر، حسب قوله. وقال عضو اللجنة عباس البياتي: إن العراق مع وحدة اليمن ومع الحل السلمي فيها ولا يريد التدخل بالشأن الداخلي فيها. مبينا أن نهج العراق وثوابته هو الدعوة للحل السلمي السياسي في اليمن والدعوة للحوار وإنتاج وضع سياسي يشترك فيه جميع الأطراف، ولا نتدخل في الشأن الداخلي لليمن. مقبرة ل550 من داعش العرب والأجانب من جهة ثانية، كشف مصدر أمني في محافظة الأنبار، أمس، عن مقتل 12 قياديا في تنظيم «داعش» من جنسيات عربية وأجنبية، خلال عملية تحرير جزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي، مبيناً أن من بين القتلى المسؤول عن تفخيخ السيارات المدعو «أبو طلحة التونسي». وفقا للسومرية نيوز. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إنه تم العثور على وثائق ومعلومات مهمة عن عناصر التنظيم في إحدى الغرف السرية التي كان يستخدمها داعش تحت الأرض، مشيراً إلى أن هذه الوثائق سوف تساعد على سرعة القضاء على إرهابيي التنظيم. في المقابل، أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، الأحد، بأن 11 عنصرا من التنظيم، سقطوا بين قتيل وجريح بقصف طيران التحالف الدولي مواقع لداعش في محيط ناحية القيارة، مبيناً أن من بين القتلى أحد المقربين من زعيم التنظيم. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن القصف أسفر عن مقتل خمسة من عناصر داعش واصابة ستة آخرين، مبيناً أنه من بين القتلى واحد من قادة الصف الاول والمقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. و في السياق عثرت القوات العراقية في احدى مقابر الفلوجة على مدافن نحو 550 من عناصر تنظيم داعش الذين قتلوا عامي 2015 و 2016، حسبما افاد مسؤول عسكري رفيع الاحد. وقال العميد الركن جليل عبدالرضا قائد فرقة المشاة الاولى «عثرت قواتنا على مقبرة لداعش معظمهم من المقاتلين العرب والاجانب تضم تقريبا من 550 قبرا». وبدا واضحا من التواريخ المكتوبة على شواهد القبور ان معظم قتلى التنظيم سقطوا خلال الايام الاخيرة قبل استعادة الفلوجة نهاية يونيو الماضي. واضاف ان «هؤلاء قتلوا خلال عمليات القصف والاشتباكات وقاموا بدفنهم في هذا المكان على وجه السرعة». وكتب على الشواهد القاب القتلى وتم ترقيم المدافن بشكل تسلسلي في المقبرة الواقعة بجوار مدرسة في وسط المدينة. من جهة اخرى، تواصل مؤسسات الخدماتة العمل على تنظيف المدينة واعادة الكهرباء والماء قبل عودة السكان. على صعيد آخر، أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالإله النائلي، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيقدم لمجلس النواب مرشحي الوزارات الشاغرة في سلة واحدة بعد عيد الأضحى، مبيناً أن أسماء المرشحين لا تبتعد كثيرا عن المحاصصة والتوافقات السياسية.