شن طيران النظام السوري 14 غارة استخدم فيها الصواريخ الفراغية على حي الوعر في حمص. كما استخدم قذائف النابالم المحرمة دولياً، ما أدى لوقوع عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. بينما قُتل العميد في جيش الأسد آصف خيربك، الذي يشغل منصب مدير الكلية المدفعية في حلب، بمعارك مع قوات المعارضة في المنطقة، بعد مقتل العميد ديب بزي الذي كان يشغل منصب قائد الكلية الفنية الجوية في ذات المدينة في 17 من الشهر الجاري. في وقت توغل فيه الجيش التركي وحلفاؤه في سوريا الأحد ليسيطروا على أراض كانت تحت سيطرة قوات مرتبطة بالأكراد في اليوم الخامس من حملة عبر الحدود، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها قتلت 35 قرويا على الأقل. في حين اعلن الجيش التركي انه قتل 25 «ارهابيا» كرديا من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري في غارات بجرابلس، مشيرا الى تدمير خمسة مبان يستخدمونها. وحلقت الطائرات الحربية في سماء شمال سوريا في الفجر وقصفت المدفعية ما قالت مصادر أمنية إنها مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وسيطرت فصائل من الجيش السوري الحر، المدعومة من قوات تركية خاصة، الأحد، على قرى عدة في ريف جرابلس، وذلك بعد معارك مع ميليشيات كردية، وفق الناشطين. وذكر ناشطون أن نظام الأسد استهدف حي الوعر بحمص على مرحلتين الأولى ب 8 غارات أوقعت أكثر من 10 جرحى وأدت لتدمير عدد من المنازل والمباني، وبعد أقل من ساعة عاود الطيران استهداف الحي بست غارات ليوقع المزيد من الجرحى في صفوف المدنييين، تلا ذلك قصف بقذائف النابالم الحارقة المحرمة دولية أدت لإصابة مدنيين بحروق غالبيتهم أطفال. وبث ناشطون فيديو يظهر طفلا يرتجف وقد أصيب بحروق قوية نتيجة استهداف منزله بقذائف النابالم. ويأتي هذا التصعيد، وسط أنباء عن إمكانية أن يشهد حي الوعر حدوث سيناريو مشابه لما جرى في داريا من إخلاء للسكان. وقد ناشد مجلس الحي الأممالمتحدة في رسالة وجهها إلى المبعوث الأممي ستيافان دي ميستورا الوقوف إلى جانب المدنيين وفرض الهدنة وإدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة. الى ذلك قُتل العميد في جيش الأسد آصف خيربك، الذي يشغل منصب مدير الكلية المدفعية في حلب، بمعارك مع قوات المعارضة السورية في المنطقة، بعد مقتل العميد ديب بزي الذي كان يشغل منصب قائد الكلية الفنية الجوية في ذات المدينة في 17 من الشهر الجاري. ويأتي مقتل مدير كلية المدفعية العميد آصف خيربك بعد أقل من أسبوعين من مقتل قائد الكلية الفنية الجوية في حلب، وهو العميد ديب بزي، الذي ترك مقتله آثارا واضحة على معنويات جنود الأسد المنهارة أصلاً، كما صرّح بذلك رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان أنصار الأسد قد أشاروا إلى أن خيربك قد عيّن حديثاً في منصبه وقتل في محور الكليات، الذي تدور فيه معارك منذ فترة طويلة بين قوات الأسد والمعارضة السورية.