وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، بإعداد دراسة شاملة لنقل الحجاج، تتولى إعدادها هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة وتهدف لتطوير منظومة نقل ضيوف الرحمن والاستفادة من التقنية الحديثة في مكة والمشاعر المقدسة، كما تم استبعاد الحافلات القديمة من عمليات نقل الحجاج والتي مر على تصنيعها أكثر من 10 سنوات. وقال الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه اجتماع الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج في مقر الإمارة بجدة أمس بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووزير النقل سليمان الحمدان، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح الرميح، وأعضاء اللجنة: «إن المملكة قيادة وحكومة وشعباً تحرص على تقديم أعلى درجات الخدمة لضيوف الرحمن من منطلق واجبها الديني والإسلامي، مضيفا «إن مناسبة الحج هي الأهم لدينا، إذ تحظى برعاية القيادة والحكومة في المملكة، ومن هذا المنطلق فإنه لا يوجد لدينا أهم من خدمة ضيوف الرحمن، لا سيما أن الله شرفنا بجوار بيته الحرام، وخدمة ضيوفه التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً». ونوه أمير منطقة مكةالمكرمة، إلى أن العاصمة المقدسة تعتمد على الحركة بشكل كبير كونها مركز المنطقة، لذا فإن إدارة الحركة فيها تحتل أهمية كبيرة ولا بد من إدراك ذلك في كل الخطط، مشددا سموه على أهمية أن تكون وسائل النقل المخصصة لضيوف الرحمن ذات كفاءة عالية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إدخال التقنية في كل الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة للتسهيل على ضيوف الرحمن. وأقر الاجتماع استبعاد الحافلات المخصصة لنقل الحجاج بداية من موسم الحج المقبل والتي يتجاوز موديل تصنيعها 10 أعوام بعد أن كانت 18 عاما في السابق، بهدف رفع مستوى خدمات النقل المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل رحلتهم الإيمانية خلال الموسم، وبذلك ستخرج من الخدمة آلاف الحافلات التي تنقل الحجاج والمعتمرين حاليا. وخلال الاجتماع استعرضت الخطة المعتمدة لنقل حجاج بيت الله الحرام الترتيبات والتعليمات اللازمة لتوفير كافة مركبات نقل الحجاج، إلى جانب المساهمة في وضع وتطوير المواصفات المطلوب توفيرها في الحافلات، واستعرض الاجتماع وضع الترتيبات لمشروع توطين وظائف السائقين والفنيين والعاملين في عمليات نقل الحجاج، وتطوير عمليات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة بحافلات الرحلات الترددية.