أمضى صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران يوم امس بين متابعته اليومية للحد الجنوبي وتنقله بمركبته لثلاث محافظات تبعد عن مقر مكتبه بإمارة منطقة نجران قرابة 219 كيلومترا لتعزية اسر الشهداء ومؤازرتهم وتجسيدا للتلاحم الوطني بين القيادة وأبناء الوطن ورفع الروح المعنوية لدى الاسر. القيادة اليوم مع أبنائها أينما كانوا تشعر بشعورهم، فسموه ينقل تعازي القيادة لأسر وذوي الشهداء فرداً فرداً وبمثل هذه المواقف هو ما تعوده الجميع وإن الذي شاهده أثناء زيارته التفقدية لأسر الشهداء في منازلهم رغم مصابهم من أجل الاطمئنان عليهم وتخفيف المصاب علي ذوى اسر الشهداء. زيارة سموه وقطع هذه المسافات ليست مستغربة على اسر الشهداء وكذلك سابقاً لجنودنا المصابين في الحد الجنوبي وكان لها الاثر الكبير في رفع معنويات العسكريين واسر الشهداء والتي تأتي لرفع معنويات رجال الامن والوقوف معهم في السراء والضراء وكان لها صدى كبير في المنطقة واعتزاز وفخر بوجود سموه بين ابنائه. فالسعوديون اليوم في كل مناطق المملكة يفخرون بما يرونه من صمود أهالي نجران والشريط الحدودي، ويعتزون ويفخرون بكل جندي يقوم بدوره في حماية ارض المملكة وكذلك الفخر باستشهاد جنود لنا في ميدان الشرف في الحد الجنوبي دفاعا عن الوطن والمواطن وهي تُعد قمة الشرف والفخر والأجر بإذن الله.