نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تحيات «القيادة» الرشيدة للمصابين من كل القوات العسكرية بمستشفى الملك خالد. وقال سموه خلال زيارته المصابين للاطمئنان على صحتهم ظهر امس: «جئت إليكم لأرفع معنوياتي برؤيتكم، فما قدمتموه من تضحيات هو راسخ في سجل الوطن باسمكم، وإصابتكم هي وسام يعتز به كل مواطن»، مؤكدا شعوره بعظيم الفخر وهو يرى الرجال البواسل وهم بهذه المعنويات العالية رغم إصابتهم، معربا عن أمنياته لهم بالشفاء العاجل. من جانبهم، ثمّن المصابون العناية الكريمة التي أحاطتهم بها القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو أمير المنطقة لأحوالهم وزيارته لهم، مؤكدين جاهزيتهم للعودة إلى الجبهة، وفاءً بما نذروا أنفسهم من أجله، خدمة للدين ثم المليك والوطن. رافق سموه أثناء زيارته المصابين قائد قوة الحرس الوطني بمنطقة نجران اللواء محمد الشهراني، وقائد قوة نجران اللواء طيار ركن سعد بن عليان، ومدير شرطة المنطقة اللواء صالح الجلعود، ومساعد قائد حرس الحدود بالمنطقة العميد حمدان العطوي. الى ذلك نقل سمو أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله ، لأسر الشهداء الجندي أول سليمان بن سعيد بن سليمان المعيدي، والجندي أول موسى بن زين بن محمد المرحبي، والجندي أول عبدالله بن محمد بن حسن شراحيلي، والجندي أول مرزوق بن سعيد بن علي لسلوم، والجندي أول جابر بن علي بن حسين العلوي، الذين استشهدوا أثناء التصدي لمجموعات مسلحة من العناصر المعادية حاولت اختراق حدود المملكة يوم الاثنين الماضي، معربا سموه عن صادق الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يتقبلهم المولى من الشهداء. وقال سموه في اتصالات هاتفية بذوي الشهداء صباح امس: «إننا نسجل فخرنا واعتزازنا بما قدمه الشهداء في سبيل دينهم ثم وطنهم، فماتوا حامين لأرض الحرمين وأعظم المقدسات، ومدافعين عن وطنهم، فلن ينسى الوطن تضحياتهم، وستبقى أسماؤهم راسخة في ذاكرة كل مواطن». من جهتهم، عبّر ذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولسمو أمير منطقة نجران على نقله تعازي «القيادة» ومواساته لهم، مؤكدين أن استشهاد أبنائهم أجر وثواب لهم في الآخرة، وفخر وشرف لأسرهم في الدنيا. . ويتبادل الحديث مع احد البواسل متمنيا له الشفاء العاجل .. و يُقبّل جبين مصاب فوق السرير الابيض