أكد أمنيون بمنطقة عسير ل «اليوم» ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، لمنطقة عسير ولقاءه بالقيادات الامنية وتعزيته لأسر الشهداء كان لهما الاثر المعنوي الكبير, وتأكيداً على التلاحم والعلاقة الوطيدة بين القيادة والمواطنين، مشيرين الى ان اداء سموه الصلاة في مسجد قوات الطوارئ الخاصة يُعد رسالة واضحة وصريحة لكل مُضلل, وأنه مهما فعلوا فلن يجدي فعلهم او عداؤهم في لحمة وتكاتف ابناء الوطن. تعاون وتكاتف وقال مدير المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري: ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لمنطقة عسير ولقاءه بالقيادات الامنية واسر الشهداء ليست مستغربة من سموه، حيث إنه دائم السؤال والرعاية على كل ما يمس أمن الوطن والشهداء، وهذه اللقاءات تزيد من لحمة الوطن وتشجع الجميع على التعاون والتكاتف من اجل محاربة الفئة الضالة والباغية ورسالة واضحة وصريحة لكل من في نفسه شر بأن هذا الوطن متكاتف وفي لحمة قوية لن تزعزعه مثل هذه الاعمال الاجرامية والتي لا يقبلها دين ولا انسانية. لفتة وفاء وأضاف اللواء الشهري ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين، فيها اجمل المعاني وابلغ الاثر في نفوس القيادات العسكرية، ناهيك عن اسر الشهداء، وما شاهدناه ولمسناه في زيارته كان لفته حب ووفاء من سموه للرجال الذين استشهدوا في الميدان، وكانت مشاعر متبادلة من سموه لتعزيتهم وتلمس احتياجاتهم، ومن اسر الشهداء الذين اكدوا على انهم جميعاً فداء للوطن ولقيادته الحكيمة. رفع معنويات وقال مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة عسير اللواء عمر بن سعد آل جلبان: ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ليست مستغربة, لرفع معنويات رجال الامن والوقوف معهم في السراء والضراء وزيارته للمنطقة ولقاؤه بالقيادات العسكرية وتعزية اسر الشهداء كان لها الاثر الكبير في رفع معنويات العسكريين والمدنيين واسر الشهداء، وكان لها صدى كبير في المنطقة واعتزاز وفخر بوجود سموه بين ابنائه في المنطقة. رسالة واضحة واضاف آل جلبان ان اداء سموه الصلاة في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة يُعد رسالة واضحة وصريحة لكل مُضلل، وانه مهما فعلوا فلن يجدي فعلهم او عداؤهم في لحمة وتكاتف ابناء الوطن، وتأكيد من سموه على انه مع رجال الامن في خندق واحد، ووجوده بينهم رفع معنوياتهم وأكد وقوف سموه معهم في احزانهم. اصرار وعزيمة وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير العقيد ركن عبدالرحمن القحطاني: ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، رفعت معنويات ضباط وافراد قوات الطوارئ الخاصة وهذا اللقاء ليس بمستغرب، ولن يزيد الحادث الاجرامي رجال الامن،الا اصرارا وعزيمة، وما كان من تضامن كافة ابناء الوطن من مدنيين وعسكرين بعد الحادث، الا تأكيد على تعاون الجميع ضد الفكر المتطرف، اضافة الى أن لقاء نائب خادم الحرمين الشريفين بأسر الشهداء كان لقاءً أبوياً اكد الجميع خلاله انهم فداء للوطن وقيادته الرشيدة. علاقة وطيدة وقال اللواء متقاعد عبدالرحمن بن عبدالله الاحمدي مدير شرطة منطقة عسير سابقا: تعودنا من القيادة الرشيدة مواساة الجميع في الاحزان والمشاركة في الافراح، مما يؤكد على العلاقة الوطيدة بين القيادة والمواطنين، وما حدث هو مصاب جلل ليس على منطقة عسير بحسب، بل على المملكة بشكل عام، سواء من المدنيين او العسكريين، وذوو الشهداء تعودوا من نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، المواساة ومشاركتهم احزانهم، وابناء منطقة عسير والمملكة ينظرون لهذه الزيارة بنظرة الاعجاب والتقدير كما تعودوا دائما من وقفات صادقة للقيادة. ميدان الشرف واضاف اللواء متقاعد الاحمدي ان العسكريين دائما وابدا يحملون ارواحهم على اكفهم فداء للوطن والقيادة الرشيدة، ونعتز ونفتخر بكل جندي استشهد في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن والمواطن وهي تُعد قمة الشرف والفخر والاجر بإذن الله «عز وجل» ويجب على الجميع مواطنين وعسكريين ان يكونوا صفاً واحداً ضد الفكر المتطرف والذي يُعد آفة دخيلة على المجتمع، سائلاً الله عز وجل المغفرة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين. .. ويقف على آثار الحادث الإجرامي