عاش طلاب «سفراء الأمل» أبناء الشهداء والمرابطين في الحد الجنوبي يوم أمس الأحد مغامرة الملك عبدالعزيز الشجاعة لاسترداد الرياض، وذلك عندما زاروا قصر المصمك وتجولوا في قاعاته المختلفة والاطلاع على أبرز ما يحتويه من صور ولوحات تاريخية ومشاهدتهم فيلم استعادة الملك عبدالعزيز للرياض وانطلاقته نحو توحيد الوطن باسم المملكة العربية السعودية. وقال مدير عام التعليم بمنطقة الرياض بالإنابة حمد الشنيبر إن الهدف من زيارة «سفراء الأمل» لقصر المصمك هو محاولة ربطهم بالماضي وبتاريخ هذه الدولة، التي أنشأها مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأكمل بناءها ابناؤه حتى وصلت لما هي عليه من أمن ورخاء، مضيفا: زيارة الطلاب للمصمك ستعزز فيهم الشعور بالانتماء والوطنية لهذا الوطن الغالي، مقدما شكره وتقديره لإدارة متحف قصر المصمك ولمديره ناصر العريفي من خلال استقبالهم الوفد الزائر وتعاونهم غير المستغرب في هذه الزيارة. وضم الوفد الزائر كلا من مشرف منطقة نجران لبرنامج الأمل مهدي ناشر كزمان والطالب سالم ظافر آل ضويعن وصالح محمد هاشل ومشرفي تعليم الرياض عبدالرحمن العيسى من النشاط الطلابي وجلال البقمي من العلاقات العامة. وكانت الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض قد أعدت برنامجا سياحيا متكاملا لأبناء وبنات الشهداء والمرابطين في الحد الجنوبي، الذين تستضيفهم الإدارة خلال الفترة من 11-15/ 11 /1437ه، ضمن المرحلة الثانية من مشروع وزارة التعليم «سفراء الحزم» لطلاب وطالبات مدارس المناطق الجنوبية حيث ستنظم لهم العديد من الزيارات لمعالم الرياض . من جانبها، أكدت مدير عام التوجيه والإرشاد موضي المقيطيب ل «اليوم» أن المرحلة الثانية بمسمى «سفراء الأمل» وهي انتقال من المرحلة الأولى، التي كانت تسمى ب «سفراء الحزم»، وحاليا بدأت المرحلة الثانية وهي «إعادة الأمل»، وتم إطلاق اسم «سفراء الأمل» على الفرق تواكبا مع مسميات الحرب والحدث لأبناء المرابطين والشهداء والمصابين لتميزهم الوزارة من خلال هذه المبادرة. وأبانت المقيطيب في السياق نفسه، أن هذه المبادرة تشمل 130 طالبا من مناطق الحد الجنوبي الخمسة: عسير، وجازان وسراة عبيدة، إضافة إلى صبيا ونجران مقتصرة على أبناء الشهداء والمرابطين والمصابين من أبناء الحد الجنوبي، فهؤلاء الطلاب ينقلون الحدث بألسنتهم لأقرانهم من خلال الحوار، والقصائد، وكذلك المقالات وما تعرضت له مناطق الحد الجنوبي.