تطلق وزارة التعليم المرحلة الثانية من مبادرة سفراء الحزم في 11 ذي القعدة القادم لمدة أسبوعين، تحت شعار «من الحزم إلى الأمل». وأكدت وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد أن المبادرة تأتي تمشياً مع الظروف التي تعيشها البلاد، وحماية للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم في المنطقة الجنوبية من بلادنا، واهتماماً بأبناء وبنات جنودنا المرابطين والشهداء، إذ حرص وزير التعليم على تسخير الإمكانات لحمايتهم، ومن ذلك منح الصلاحية لمديري التعليم لاتخاذ القرارات المناسبة في مثل هذه الظروف لضمان سير العملية التعليمية بأمان. وأشارت العواد إلى أن ذلك يأتي استمراراً لتفاعل الوزارة مع هذه الظروف واستثمارها، لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات. لافتة إلى أن «مشروع سفراء الأمل» آلية يعبر فيها أبناء وبنات جنودنا البواسل عن مشاعرهم وتجاربهم، وفخرهم بآبائهم الذين حولوا هذه المنطقة الجنوبية من بلادنا إلى ميادين للفخر والاعتزاز، وبذلوا أرواحهم لحماية الوطن. من جانبها قالت مدير عام التوجيه والإرشاد موضي المقيطيب: «المبادرة تستهدف الطلاب والطالبات ممن عايشوا عاصفة الحزم في مناطق جنوب المملكة بإدارات التعليم في المناطق والمحافظات من مرتادي الأندية الموسمية وأندية الحي في كل من عسير، جازان، نجران، سراة عبيدة، وصبيا، إذ سينفذ المشروع 130 طالباً وطالبة جرى اختيارهم بناء على معايير محددة، فيما تشرف على المشروع كل من إدارات وأقسام التوجيه والإرشاد ومنسقي ومنسقات الأندية الموسمية وأندية الحي بإدارات وأقسام النشاط بإدارات التعليم في المناطق والمحافظات المستهدفة. وأضافت المقيطيب أن الآلية يجري تنفيذها في 13 إدارة تعليمية بالأندية الموسمية في الرياض، مكةالمكرمة، جدة، الطائف، المدينةالمنورة، القصيم، المنطقة الشرقية، حائل، الباحة، الجوف، الحدود الشمالية، وتبوك، وتتراوح الأنشطة بين الرياضية والثقافية وغيرهما مما تنظمه الأندية الموسمية وأندية مدارس الحي ضمن المسارات المختلفة لبرنامج «إجازتي»، كسرد قصص توعوية نوعية «يرويها سفراء الأمل من الواقع»، وإلقاء قصائد وطنية، وتنظيم مسابقات محورها المواطنة، وإدارة حوارات طلابية من قبل معلمين ومشرفين، وإقامة مرسم حر ومعرض مصاحب وأركان توعوية تخدم المشروع. يذكر أن ضوابط ترشيح الطلاب والطالبات المشاركين في المبادرة أبرزها أن يكون المشارك من أبناء الشهداء أو المصابين أو المرابطين بالحد الجنوبي، وأحد طلاب أو طالبات التعليم العام من المرحلة الابتدائية (الصفوف العليا) أو المتوسطة أو الثانوية من إدارات التعليم الخمس بالحد الجنوبي.