استقطبت حملة التبرع بالخلايا الجذعية التي ينظمها سفراء سجل مستشفى الملك فيصل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية «لجنة إيثار القطيف» الى 615 متبرعا خلال الحملة التي تقام في مجمع ستي مول القطيف، وتستمر حتى يوم اليوم الاثنين. وتهدف الحملة التي انطلق يوم امس الاول إلى جمع قاعدة بيانات تحتوي معلومات عن المتبرعين بالخلايا الجذعية للوصول إليهم بأسرع طريقة في حالة الاحتياج لفصيلة معينة من التركيب الجيني للمريض المحتاج، وتوعية المجتمع بفائدة وتأثير هذا التبرع على المحتاج وعائلته، وزرع مبدأ التعاون بينهم. واعتادت لجنة إيثار القطيف التركيز خلال حملاته على التعريف بدورها المتمثل في جمع أكبر عدد ممكن من الراغبين بالتبرع بخلاياهم الجذعية من أجل مساعدة المرضى الذين يعانون من سرطان الدم أو أمراض الدم والمناعة الوراثية دون حدوث أي ضرر صحي على المتبرع، في حين يظل الشباب أهم أهداف تلك الحملات مع عدم إغفال باقي فئات المجتمع. ويحرص القائمون على الحملة على الالتقاء المباشر مع المتبرعين واطلاعهم على قيمة تبرعه بخلاياه الجذعية للمرضى المحتاجين للعلاج التي قد تصل في كثير من الأحيان إلى إنقاذ حياة أحد هؤلاء المرضى من الموت - بإذن الله - متى استمرت معاناتهم مع المرض لفترة أطول. وقال رئيس لجنة إيثار القطيف، محمد شاكر آل خليف ان الحملة جاءت استجابة لمناشدة بعض الأهالي الذين بحاجة لزرع خلايا جذعية في المنطقة الشرقية حيث جاءت انطلاقة مبادرة إيثار القطيف «سفراء السجل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية». وأكد ان الحملة ستكون على مستوى المنطقة الشرقية برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وتكون شاملة لأكبر مدن المنطقة الشرقية مبدئيًا بالدمام والخبر والظهران ورأس تنورة والقطيف. قال المشرف العام للحملة علي الناصر ان «لجنة إيثار القطيف»، ستعمل سفراء لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بهدف تنظيم المزيد من الحملات خلال الفترة القادمة.