انطلقت من الدمام حملة تستهدف 10 آلاف متبرع بالخلايا الجذعية من المدن الرئيسة بالمنطقة الشرقية. وكان محافظ القطيف خالد الصفيان قد دشَّن مساء الخميس الحملة، التي نظمتها لجنة «إيثار القطيف» بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تحت شعار «لنتشارك الحياة اليوم» بمدينة الدمام واستمرت مدة 3 ايام. وهدفت الحملة، التي أقيمت في أحد المراكز التجارية بالدمام إلى جمع قاعدة بيانات تحتوي على معلومات عن المتبرعين بالخلايا الجذعية في المنطقة الشرقية للوصول إليهم بأسرع طريقة في حالة الاحتياج لفصيلة معينة من التركيب الجيني للمريض المحتاج، وتوعية المجتمع بفائدة وتأثير هذا التبرع على المحتاج وعائلته، وزرع مبدأ التعاون بينهم. ووصف المحافظ هذه المبادرة بأنها خطوة كريمة لتشجيع التبرع بالخلايا الجذعية باعتباره عملا إنسانيا نبيلا يسهم في علاج أمراض خطرة وينقذ آلاف المرضى، مثمنًا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- التي تمثل دفعة قوية لزراعة الخلايا الجذعية. وأشاد الداعم الرئيس للفعالية حسين المحسن بالحملة، مشيرا الى ان مشاركته للتشجيع على التبرع بالخلايا الجذعية باعتباره عملا إنسانيا نبيلا يسهم في علاج الأمراض الخطيرة. وتطلع رئيس لجنة «إيثار القطيف»، محمد شاكر ان تسفر الحملة عن تسجيل أكثر من 10 آلاف متبرع لمساعدة المرضى المحتاجين. بدوره، قال المشرف العام للحملة علي الناصر ان الحملة جاءت استجابة لمناشدة بعض الأهالي الذين بحاجة لزرع خلايا جذعية في المنطقة الشرقية، حيث جاءت انطلاقة مبادرة «إيثار القطيف» «سفراء السجل التخصصي للمتبرعين بالخلايا الجذعية»، مؤكدا ان الحملة ستكون على مستوى المنطقة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وتكون شاملة لأكبر مدن المنطقة الشرقية مبدئيا بالدمام والخبر والظهران ورأس تنورة والقطيف. وأضاف ان الانطلاقة الاولى من الدمام، بعدها ستشمل المناطق الأخرى، مبينا، ان الحملة تستهدف من نهاية شهر شعبان لنهاية شهر ذي الحجة 10 آلاف متبرع، ما لا يقل عن كل حملة عن 500 متبرع، بهدف تغطية المنطقة والحصول على خلايا جذعية للمصابين والتماثل للشفاء. وأكد ان الإقبال كبير وقد وصل ل558 متبرعا خلال خمسة أيام من تنظيم الحملة سابقا في محافظة القطيف، فيما بلغ عدد المتبرعين منذ تأسيس اللجنة قبل سنة ونصف السنة 4800 متبرع.