طمأن مسئول تركي رفيع المستوى في الحكومة التركية المستثمرين ورجال الاعمال السعوديين ان استثماراتهم آمنة، ولا مخاوف عليها من الانقلابات التي شهدتها تركيا، وحقوقهم جميعها مسجلة رسمياً بين البلدين، وهناك قانون خاص للمستثمرين كافة يحميهم من الانقلابات والمخاطر السياسية، وأن الاوضاع ستعود تدريجياً الى طبيعتها. وأكد ل «اليوم» فكرت أوزر القنصل التركي في المملكة ان السعوديين يستثمرون في تركيا في اقتصادين: الاول عقاري والآخر صناعي، وأن جميعها يشملها القانون الذي يحمي المستثمرين من أي مخاطر محتملة، مشيراً الى ان السعوديين جميع استثماراتهم وبنسبة 75 بالمائة في إسطنبول و20 بالمائة في بقية بلدان تركيا. واوضح المسئول التركي ان القانون الذي يحمي المستثمرين يصل الى نهاية عمر المستثمر، ويتنقل الى ابنائهم وفق اللوائح الخاصة بهم، ولا يوجد أي مخاوف من هذا الجانب. وعن السياح السعوديين والخليجيين في تركيا، افاد المسئول التركي بأن هناك تنسيقاً عالي المستوى مع سفاراتهم بشأن عودتهم المجدولة والمغادرة الى بلدانهم، مؤكداً أنهم بخير وفي مواقع آمنة، وانهم سيعودون وفق خطط معينة يجري عملها مع الجهات المختصة في تركيا، وذلك لضمان المحافظة على سلامة السياح من أي مخاطر قد تحدث في المطارات الدولية. يشار الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقارب 6.4 مليار دولار أميركي، ويبلغ حجم الاستثمارات التركية في المملكة حوالي 642 مليون دولار أميركي، ويبلغ عدد الشركات التركية المستثمرة ذات روؤس الأموال في المملكة 200 شركة، بينما عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا حوالي 700 شركة بإجمالي استثمارات بما يقارب 2 مليار دولار أمريكي.