أرجعت جامعة الملك فيصل سبب الانخفاض المحدود في نسب القبول في الدفعة الثانية عن الدفعة الأولى إلى الإقبال الكثيف من الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة. وفي هذا الشأن اصدرت جامعة الملك فيصل بيانا رسميا وتوضيحيا بكل ما يتعلق بآلية القبول للطلبة في مرحلة البكالوريوس والدبلوم (انتظام)، أوضحت فيه أنه وإشارة إلى الاستفسارات الواردة حول ما يتعلق بالآليات المتبعة للقبول في مرحلة البكالوريوس والدبلوم (انتظام)، وحيث تم الإعلان مؤخرًا عن الدفعة الثانية من المقبولين، ومن منطلق الشفافية وحرص الجامعة على السير في خطة القبول بما يحقق لجميع الطلبة الإنصاف في الحصول على الفرص التعليمية المتاحة في الجامعة، التي يطمحون إليها، عليه فإن الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجيل تود توضيح الآتي: اولا: تلقت الجامعة حوالي أربعين ألف طلب تَقدَّم به طلبة المرحلة الثانوية للقبول عبر البوابة الإلكترونية على موقع الجامعة. ثانيا: الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجيل لا تحدد النسب الموزونة المعلن عنها في نتائج القبول، وإنما الذي يقوم بتحديدها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية. ثالثا: ما لوحظ من الانخفاض المحدود في نسب القبول في الدفعة الثانية عن الدفعة الأولى يرجع إلى عدد المتنافسين الكبير جدًّا، والراغبين في الالتحاق بالجامعة. ورابعا: اعتمدت الجامعة معيارًا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيارٌ مُتبع منذ سنوات، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناء على ذلك أبدًا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة. خامسا: الجامعة حريصة كل الحرص على استيعاب الطلبة المتقدمين بناء على ما يتاح لها من إمكانات وطاقة استيعابية يتحقق لهم من خلالها الدراسة في بيئة تعليمية متكاملة ملائمة، تلبي احتياجهم الأكاديمي والبحثي والخدمي، ولذا فعند توافر الشواغر بعد استكمال إجراءات الطلبة المقبولين في الدفعة الثانية ستبادر الجامعة بالتواصل مع الطلبة غير المقبولين لقبولهم في الجامعة إلكترونيًّا بالمعيار نفسه المتبع، تأكيدًا على تحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص بين أبنائنا الطلبة.