عزت عمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، أسباب الانخفاض "المحدود" في نسب القبول في الدفعة الثانية عن الدفعة الأولى في القبول في مرحلة البكالوريوس والدبلوم "انتظام"، إلى زيادة أعداد المتنافسين الكبير جدا، والراغبين في الالتحاق بالجامعة. وأشارت العمادة في بيان صحفي أمس، إلى أنه من منطلق الشفافية وحرص الجامعة على السير في خطة القبول بما يحقق لجميع الطلبة الإنصاف في الحصول على الفرص التعليمية المتاحة في الجامعة، والتي يطمحون إليها، فإن عمادة القبول والتسجيل تلقت نحو 40 ألف طلب تقدم به طلبة المرحلة الثانوية للقبول عبر البوابة الإلكترونية، والعمادة لا تحدد النسب الموزونة المعلن عنها في نتائج القبول، وإنما الذي يقوم بتحديدها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية. وبينت أن الجامعة اعتمدت معيارا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيار متبع منذ سنوات، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناء على ذلك أبدا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النسب التي أعلنتها الجامعة، وعند توافر الشواغر بعد استكمال إجراءات الطلبة المقبولين في الدفعة الثانية ستبادر الجامعة بالتواصل مع الطلبة غير المقبولين لقبولهم في الجامعة إلكترونيا بنفس المعيار المتبع تأكيدا على تحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص.