تتواصل فعاليات عيد الفطر السعيد المصاحبة لحفل الاهالي، الذي تنظمه سنويا غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات تحت شعار «عيد الشرقية 37» في المجمعات اليوم «الثلاثاء» وتستمر حتى السبت المقبل 16 يوليو الجاري، وذلك بعد اختتام فعاليات الصالة الخضراء وخيمة الطفل في الواجهة البحرية بالخبر وخيمة الشباب. أفكار متميزة وأشاد اهالي وزوار المنطقة الشرقية بالفعاليات في الصالة الرياضية الخضراء، وخيمة الطفل بواجهة الخبر البحرية، وخيمة الشباب في كورنيش الخبر، بالاضافة الى الفعاليات العائلية المقامة في مجمعات «الراشد التجاري بالخبر، والشاطئ مول، ودارين مول بالدمام»، وابدوا إعجابهم بالتنظيم والأفكار المتميزة والمتجددة في كل عام. وقال سلمان النمر من المنطقة الشرقية، الذي يحضر الفعاليات لأول مرة إنه لم يتوقع هذا العمل الكبير والجهد المبذل لإسعاد العائلات خلال اجازة عيد الفطر، مشيداً بإعجابه بفقرة المسابقات، ومسرح الدمى الذي شد انتباه الأطفال ما يدل على أن مقدمي البرامج لديهم خبرة طويلة، لاسيما في الجمع بين التسلية والمعرفة، ما أشعل حماس الجمهور وتفاعله مع الفقرات. حضور كبير وقال حيدر النمر إنه لم يتوقع هذا الحضور الكبير للزوار، مؤكدا ان الفعاليات تعتبر متنفسا للأطفال وللكبار في الوقت نفسه، معتبراً أن الفعاليات في المجمعات التجارية تعتبر الخيار الأفضل للجميع مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وشكر القائمين على التنظيم الذي وصفه بالممتاز، وملائم لجميع أفراد العائلة ويرضي الطموح، مشيرا الى ان الحضور الكبير خير دليل على هذا النجاح. فعاليات هادفة وأوضح هادي الهاشم من القطيف انه يزور الفعاليات للمرة الأولى واستمتع هو وعائلته بفعاليات المهرجان المتعددة والهادفة، مشيراً إلى أن القائمين على المهرجان قاموا بجهد كبير في التخطيط السليم للفعاليات، فكان النجاح حليفهم، من تنظيم وتنوع وتجديد في الفعاليات، وأشاد بجهود المتطوعين في تنظيم الزوار والأطفال ما أعطى الراحة والطمأنينة للعوائل، التي حضرت الفعالية. تشويق وتنوع ووصف هاشم محمد الشعلة الفعاليات بالجميلة والمشوقة للأطفال والكبار في الوقت نفسه ويغلب عليها طابع التنوع، متمنياً استمرارها كل عام، وأشار الى انه تابع الفعاليات المقامة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا برنامج «سناب شات» ما شجعه على الحضور والمشاركة مع عائلته، وأعجب بإضافة التعريف ببعض الألعاب الشعبية القديمة، التي كانوا يمارسونها في العيد، خاصة لتعريف الجيل الجديد بماضي الآباء والأجداد. تنظيم وإعداد وأبدى علي الشمري اعجابه بالفعاليات واستمرارها لفترة طويلة لما بعد العيد، وأنها فرصة لمَنْ لم يستطع الحضور في الأيام الأولى أن يحضر ويشاهد الفعاليات في الأيام الأخرى، وقال انه تعرّف على الفعالية عن طريق حساب غرفة الشرقية في حسابها على «تويتر»، واصفاً الفعاليات بحسن التنظيم والإعداد، وأضاف أن جميع الفقرات كانت متميزه، خاصة التي تتعلق بالأطفال والتي تنمي الفكر وتعطي الطفل أبعادا فكرية هادفة. ستاند أب كوميدي ونجحت خيمة الشباب المقامة في مدينة الخبر، في اجتذاب الشباب الذين أشادوا بالفقرات والبرامج، التي قدمت هذا العام بشكل مختلف ومغاير لما شهدته المواسم الماضية، مؤكدين أن العيد هذا العام كان مختلفا مع فعاليات عيد الشرقية 37، مشيدين بالجهود التي قدمتها غرفة الشرقية لإنجاح الاحتفالات بجميع فعالياته، وكان سلطان كميخ حاضرا في الكثير من الفعاليات، التي تضمنتها خيمة الشباب. وقال: «استمتعت كثيرا بالمسرح الرئيس، وفقرات خفة اليد، وقراءة القصة، وركن الرسوم الحرفية ودوري البلايستيشن، حيث تفاعل الجمهور مع الفعاليات وسط حضور كبير فاق التوقعات»، موضحاً أنه أعجب كثيراً بالتنظيم والترتيب والشيلات والقصائد، التي اعتدت على حضور فعالياتها كل عام. ترفيه وتعليم أما موسى جباري، فأشاد بما تضمنته الخيمة من فقرات وفعاليات متنوعة. وقال: حرصت على المشاركة في عدد من الفعاليات، التي تنوعت بين الترفيه والتعليم، وحازت على اعجاب الجمهور بمشاركة المقدمين والشعراء والتقاط الصور التذكارية للأطفال معهم. ثوب الفرح وأضاف حسين الدرع -زائر- إن تقديم ست ساعات من المتعة بفعاليات المنطقة الشرقية هذا العام في العديد من الأماكن، مرتبط بالجهد البشري في تنوع الفعاليات وكيفية الحفاظ على الزوار وتشجيعهم على الحضور يوميا في جميع الأماكن بالمنطقة الشرقية، فالشرقية هذا العام فعلا لبست ثوب الفرح بكثرة الفعاليات في اغلب محافظاتها ومجمعاتها التجارية وواجهاتها البحرية. الألعاب الرياضية وقال عبدالله العتيبي ومساعد الزهراني: وجدنا أنفسنا ننجذب إلى استديو تسجيل الأداء الصوتي في مخيم الشباب، حيث قام العديد من الشباب بتسجيل أسمائهم في مسابقات الشيلات، ثم استلام «سي دي» لتجربة الأداء بعد ادخال المؤثرات الصوتية على الشيلة، وأضافا إن الجميل في الأمر هو اكتشاف الاستديو العديد من الاصوات الجميلة، التي تؤهل أصحابها لان يكونوا نجوماً في المستقبل. اقبال كبير ووصف متعب الزهراني تنظيم الفعاليات بأنه كان نموذجيا وبمثابة السر الحقيقي وراء نجاح الفعاليات. وقال: «حظيت الفعاليات الشبابية في خيمة الخبر بإقبال كثير من الشباب، وهو الأمر الذي شجع على التفاعل مع الفعاليات»، وقال: «استمتعت كثيرا بالعديد من الفعاليات في مهرجان عيد الشرقية، بسبب التنوع والاسعار المناسبة، والسكن بالقرب من خيمة الفعاليات، خاصة بعد ان نقلت الغرفة مكان الفعاليات الشبابية جنوب كورنيش الخبر، بعيدًا عن أماكن العائلات في الواجهة البحرية الرئيسة بكورنيش الخبر». خيمة الشباب وأوضح عناد العتيبي أنه كان من أول الحاضرين لفعاليات المهرجان في خيمة الشباب بالخبر، وقال: «الفقرات كانت منوعة ومشوقة للغاية، نظراً لحرص اللجنة المنظمة على اختيار الفعاليات التي تنال اهتمام الشباب بجميع أعماره». وتابع «أكثر ما لفت نظري من بين فقرات الخيمة، لعبة البلوت التي أحرص على اللعب بها، كما شد انتباهي استديو التصوير، الذي ساعد الكثير من الشباب على اكتساب الخبرة في فنون التصوير الفتوغرافي وكيفية اختيار زوايا التصوير». خفة اليد وشدد علي الغامدي على أن مسابقات ألعاب الشباب وخفة اليد ومسابقة لعبة البلوت، كانت من أبرز الفقرات التي جذبت الشباب حولها، مؤكداً أنه حرص على حضور الفعاليات أكثر من مرة، والتفاعل مع ما يقدم فيها. أما عبدالرحمن الشهري، ففضل الاستمتاع بمسابقات الترفيه والتحدي، والحرص على الفوز بالجوائز، التي يتم توزيعها في هذه المسابقات. وقال: «شاركت في عدد كبير من المسابقات، ووفقني الله الى الفوز بعدد من الجوائز التي اعتز بها وسأحتفظ بها للذكرى». نشاط الخيمة وامتدح عبدالرحمن البيشي نشاط الخيمة التفاعلية، وما احتوته من ألعاب الكترونية ومسابقات متنوعة، وقال: «خيمة الشباب احتوت على أمسيات شعرية وثقافية والشيلات الشعبية واستديو التسجيل للمواهب، وتحدي البلوت، وألعاب الخفة، والفنون التشكيلية، واستديو التصوير، والألعاب الالكترونية، والألعاب الشعبية التي نالت اهتمامات الشباب، وتفاعلوا معها بشكل جيد، فيما قال علي وعبدالعزيز الغامدي -زائرين- ان الفعاليات غير مكررة وتحوي عمقا ترفيهيا وتعليميا، وكنا سعداء بجانب أبنائنا من هذا التنوع والجديد، مقدرين الجهد المقدم من قبل غرفة الشرقية والشركاء الاستراتيجيين لنجاح هذه الفعاليات، ونتمنى استمرارها». تخطيط ومتابعة وامتدح فهد العمري -زائر-، فعاليات عيد الشرقية لهذا العام، وقال غير مستغرب النجاح مادام هناك مَنْ يخطط ويرسم ويتابع هذا الجهد لإنجاح فعاليات العيد واسعاد زوار المنطقة الشرقية. عوض العنزي -زائر- أكد ان الوقت مناسب والأماكن مناسبة، لاسيما الفعاليات التي تقام داخل المجمعات التجارية والصالة الخضراء، في الوقت الذي تم توفير مساحات كبيرة لمواقف السيارات، مقدما شكره للجهات المشاركة، خاصة الأمنية على الجهد المبذول لتسهيل وصول الزوار لاماكن الفعاليات، وقال ان البحث عن الفعاليات والبرامج المحببة للشباب والأطفال والعائلات يعتبر من أقوى الوسائل والطرق لتعديل وضبط السلوكيات، خاصة لدى الشباب غير المرغوب فيها. فقرات ومسابقات ترفيهية أضفت البهجة على الأطفال أركان فن الرسم استقطبت الأطفال