تتواصل الفعاليات المصاحبة لحفل الأهالي بعيد الفطر السعيد الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات تحت شعار «عيد الشرقية 37» نشاطاتها اليوم رابع أيام العيد من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء في مجمعات «الراشد التجاري، والشاطئ مول، ودارين مول». واستمتع الجمهور في ثالث أيام العيد بفعاليات المجمعات التجارية بعدد من البرامج المخصصة للصغار والكبار، من مسرح الدمى، وخفة اليد، وقراءة قصة، وستاند أب كوميدي، وتشكيل بالونات، ونقش الحناء على اليدين والرسم على الوجه وركن الرسوم الحرفية ودوري البلاي ستيشن، حيث تفاعل الجمهور مع الفعاليات وسط حضور كبير فاق التوقعات. وقال المشرف على الفعالية في دارين مول وافي الدوسري، إن اللجنة المنظمة قامت بتوفير أكثر من 100 هدية على الجمهور يومياً، مبدياً سعادته بالمشاركة الكبيرة للجمهور، مقدراً عدد الحضور بتجاوزه 500 شخص. وأضاف أن الفعاليات تنوَّعت بين الترفيه والتعليم التي حازت إعجاب الجمهور، بمشاركة المهرجين والرسوم الكارتونية والسنافر والتقاط الصور التذكارية للأطفال معهم. من جهتهم، أعرب عدد من زوار الشرقية عن سعادتهم بالفعاليات المنوعة التي شهدتها المنطقة خلال أيام عيد الفطر، مشيرين إلى أنهم تمتعوا بتنوع هذه الفعاليات وحرص القائمين على تنظيمها على تجديدها حتى تتناسب مع كافة الأعمار والفئات، لافتين إلى أن الفعاليات حظيت بحالة أمنية عالية واستعدادات كبيرة، حيث يشارك فيها عدد من حراس الأمن من خلال وجودهم الدائم في الفعاليات، وكان لهم الدور الكبير في حالة الأمن المستقرة، إلى جانب تقديم الخدمات والحفاظ على سير العمل وسلاسة التنظيم في دخول وخروج الزوار. وذكر أحمد الحربي القادم من الرياض، أن الفعاليات تخاطب كافة الفئات من خلال التجديد ودمج الترفية بالتعليم، مبيناً أنه قدم خصيصاً للاستمتاع مع أسرته بتلك الفعاليات التي طالب باستمرارها في كل عام. وأشادت فاطمة الأحمد، بمستوى التنظيم من خلال انتشار المتطوعين في مكان الفعاليات، مضيفة أن أطفالها تفاعلوا مع مسرح الدمى من خلال تقديم قصة مفيدة تم تقديمها بشكل جاذب للأطفال، مؤكدة حرصها على حضور الفعاليات كل عام في المجمعات التجارية. ووصف علي القحطاني، الفعاليات بأنها متنوعة وجاذبة للأسر والأطفال، وشملت مسابقات ثقافية للأطفال والعائلات، مبيناً أن ابنه شارك في دوري البلاي ستشين وبناته في مسابقات المسرح المفتوح، إضافة إلى استمتاعهم بتلوين وجوههم ونقش الحناء على اليدين على يدهم، وذكر أن ما يميز الفعاليات كونها مجانية للجميع. إلى ذلك، جذب استديو تسجيل الأداء الصوتي في مخيم الشباب أمام قاعة الكريستال عديداً من الشباب الذين قدموا لتسجيل عديد من الشيلات، ومن ثم تسلم سي دي بتجربة الأداء بعد إدخال الأدوات الموسيقية على الشيلة. واكتشف الاستديو عديداً من الأسماء الشابة التي تملك صوتاً جميلاً قد يراهن عليه في المستقبل، وقدم هذه التجارب بالمجان، حيث ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في التزاحم عليه. في السياق، أكد معيض الرفيدي، وناصر السليم، وخالد العياضي، أن الفعاليات الشبابية دفعتهم للبقاء في الشرقية وترك فكرة الذهاب إلى الدول الخليجية القريبة، مضيفين أنهم استمتعوا بعديد من الفعاليات التي أقيمت في المنطقة الشرقية، وأشادوا بتنوعها وأسعار السكن المناسبة والقرب والبعد عن الازدحام، خاصة بعد أن نقلت الغرفة مكان الفعاليات الشبابية جنوب كورنيش الخبر بعيداً عن أماكن العائلات في الواجهة البحرية الرئيسة بكورنيش الخبر. وتنوعت الخيمة الشبابية بالفعاليات منها تحدي البيلوت، وألعاب الخفة والحركة، ومركز تدريبي على الفنون التشكيلية، والتدريب على التصوير، وألعاب إلكترونية، وألعاب شعبية مثل «الظومنة والكيرم والبلياردو والفرفيرة»، فيما أضاءت حوالي 10 آلاف طلقة نارية سماء محافظة الخبر والنعيرية والجبيل، حيث شهدت ساحات الإطلاق توافد كثير من محبي الألعاب النارية الذين حرصوا على توثيق تلك اللحظات بكاميراتهم الشخصية.