جاء المنتخب الإيطالي لكرة القدم لمنافسات بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا بحقيبة مليئة بالشكوك، ولكن يبدو أن المنتخب سيترك هذه الشكوك في فرنسا وربما يعود للديار يوم 11 يوليو بلقب البطولة. وسيرفع الفوز الذي حققه المنتخب الإيطالي 2 / صفر على المنتخب الأسباني، حامل لقب البطولة في آخر نسختين، معنويات فريق أنطونيو كونتي في مهمته المقبلة، وهي مباراة دور الثمانية أمام المنتخب الألماني بطل العالم والذين لم يخسروا أمامهم في أي مباراة خلال بطولة كبرى.ويفتقر كونتي -الذي سيترك الفريق عقب البطولة لتدريب فريق تشيلسي الإنجليزي- للنجوم الكبار أمثال اندريا بيرلو وماريو بالوتيلي اللذين لم يتم اختيارهما. ووصف المنتخب الإيطالي بالمنتخب الضعيف وربما كان واحدا من أفقر المنتخبات الإيطالية في فترة طويلة ولم يتم ترشيحه لإنهاء فترة الجفاف في البطولة الأوروبية التي استمرت ل48 عاما.ولكنهم أعلنوا عن أنفسهم بالفوز في مباراتهم الإفتتاحية بالبطولة على منتخب بلجيكا 2/صفر ثم الفوز على السويد 1/صفر ليتصدروا المجموعة مبكرا وهو الأمر الذي اتاح لكونتي إراحة بعض اللاعبين في المباراة الأخيرة للمجموعة امام أيرلندا والتي خسرها صفر/1. وكان من بين اللاعبين الذين تمت إراحتهم الحارس جانلويجي بوفون والمدافعي جورجيو كيلليني واللذان عادا في مباراة في ملعب ستاد دو فرانس وأثرا كثيرا مع تكتيك كونتي في فوز الفريق.