1- بعد ان أقصي من الدور الاول لمونديال البرازيل 2014، حيث وقع في مجموعة صعبة ضمت الاوروجواي وانجلترا وكوستاريكا، يخوض المنتخب الايطالي النهائيات القارية وهو يفتقد الى الثقة كما انه سيعاني من افتقاد خدمات لاعبين مؤثرين مثل: ماركو فيراتي وكلاوديو ماركيزيو بسبب الاصابة. ورغم وجود تشكيلة من اللاعبين «العاديين»، نجح انطونيو كونتي في قيادة ايطاليا الى النهائيات دون اي صعوبة تذكر عن مجموعة ليست سهلة تضم كرواتيا والنرويج. 2- لن تكون مغامرة انطونيو كونتي على رأس الهرم الفني للمنتخب الايطالي طويلة، اذا انه يخوض البطولة الاولى والاخيرة كمدرب لوصيف بطل 2012 لانه سيترك المنصب الذي استلمه بعد خيبة الخروج من الدور الاول لمونديال 2014، بعد النهائيات القارية مباشرة من اجل استلام مهمة الاشراف على تشلسي الانجليزي. ويعرف عن كونتي انه من المدربين المجتهدين والاكفاء، الذين يتمتعون بكاريزما مميزة. 3- رغم تقدمه في العمر ووصوله الى حاجز الاربعين (38 عاما بالتحديد)، ما زال الحارس جانلويجي بوفون من ابرز نجوم المنتخب الايطالي ان لم يكن ابرزهم على الاطلاق، خصوصا في تشكيلة نهائيات فرنسا 2016، التي تفتقر فيها ايطاليا الى لاعبين كبار من طينة روبرتو باجيو او اندريا بيرلو او اليساندرو دل بييرو. 4- سيكون بوفون في النهائيات امام «منظر امامي» اعتاد على رؤيته اذ يتواجد امامه في الخط الدفاعي زملاؤه في يوفنتوس الثلاثي جورجيو كييليني واندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي، وجميعهم لعبوا ايضا تحت اشراف كونتي في فريق «السيدة العجوز». 5- لكن ما يعيب المنتخب الايطالي «افتقاده الى المواهب» بحسب ما يرى المدرب المستقبلي لبايرن ميونيخ الالماني كارلو انشيلوتي. وبالفعل، فإن ايطاليا تعاني من شح النجوم في الوسط والهجوم، خصوصا بعد اصابة ماركو فيراتي وكلاوديو ماركيزيو واستبعاد اندريا بيرلو عن تشكيلة النهائيات، كما حال «المشاغب» ماريو بالوتيلي.