الزعيم وجلكسي يقصان شريط بطولة «سبورت يارد» الرمضانية الثانية

وسط حضور ممثلي الشركات الراعية للبطولة والعديد من الشخصيات الرياضية

دشنت اللجنة المنظمة يوم أمس الثلاثاء انطلاق النسخة الثانية من بطولة «سبورت يارد» الرمضانية وسط حضور جماهيري غفير بجانب حضور العديد من الشخصيات الرياضية وممثلي الشركات الراعية وممثلي ال 16 فريقا المشاركة في البطولة. وافتتحت البطولة بمواجهتين جمعت الأولى كلاً من الزعيم وجلكسي، بينما جمع اللقاء الثاني بين الريان ونظيره الظهران يونايتد وستستكمل مساء اليوم الأربعاء مباريات البطولة للمجموعة الثانية، حيث سيواجه فريق فلامنجو نظيره تفاحتين في اللقاء الأول، بينما يواجه التعاون فريق كلاست في اللقاء الثاني. وانطلقت يوم امس فعاليات المعرض المصاحب للبطولة الخاص بمنتجات الشباب واعمالهم الخاصة، كما بدأت السحوبات للجماهير الحاضر، التي فاقت ال 8 جوائز قدمها رعاة البطولة للجماهير.
تحديد أوقات المباريات
حددت اللجنة الفنية برئاسة المهندس خالد النعيمي مواعيد انطلاق المباريات، كما شددت على ضرورة الالتزام بالوقت المحدد، حيث ستنطلق المباراة الأولى في الساعة 09:30 على ان تلعب المباراة الثانية في الساعة 11:00. وستكون جميع مباريات البطولة بالتوقيت نفسه ماعدا المباراة الختامية التي ستقام في الساعة العاشرة وستستمر المباريات يومياً منذ مساء اليوم الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء السابع عشر من شهر رمضان المبارك، وستقام المباريات على الملعب الكبير في المنشأة الواقعة في مدينة الخبر خلف صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب «الخضراء».
جوائز مالية للمتميزين
اعتمدت اللجنة المنظمة العليا للبطولة جائزة صاحب المركز الأول البالغة 15 ألف ريال إلى جانب درع «سبورت يارد» الذهبي. وسيحصل الوصيف على الميداليات الفضية ومبلغ 10 آلاف ريال، بينما سيحصل هداف البطولة وأفضل حارس وأفضل لاعب والفريق المثالي على مبلغ ألف ريال.
وحرصت إدارة ملاعب «سبورت يارد» الرياضية على توقيع العديد من عقود الرعاية الإستراتيجية التجارية والاجتماعية لرعاية بطولة «سبورت يارد» الرمضانية الثانية، وكان من أولويات اللجنة المنظمة للبطولة الاهتمام بالدور الاجتماعي، الذي سيكون مردوده على شباب المنطقة الشرقية والفرق المشاركة اذ اكدت اللجنة ان الدور الاجتماعي هو الاهم لفئة الشباب، وان مثل هذه الدورات الرمضانية من المؤكد انها باستطاعتها تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية لدى فئة الشباب، وقد تكون جزءا من التغيير.