قال ايكر كاسياس قائد اسبانيا إن مواطنه ديفيد دي خيا "لم يعد حارسا للمستقبل فحسب بل أصبح منافسا قويا" له في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وظل كاسياس الخيار الأول في حراسة مرمى اسبانيا منذ 2002 لكن دي خيا يبدو مرشحا بقوة للمشاركة كأساسي بعد موسم متميز مع مانشستر يونايتد الانجليزي. وقال كاسياس حارس بورتو الحالي لمحطة كادينا كوبي الإذاعية "دي خيا لم يعد يمثل المستقبل بل أصبح منافسا قويا. يبدو واضحا ان جميع اللاعبين في التشكيلة على استعداد للمشاركة كأساسيين." وأضاف "..نثق في قدراتنا على مساعدة المنتخب لكن القرار يرجع للمدرب لتحديد التشكيلة الأساسية." ولن يحسم فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا قرار الاختيار بين كاسياس ودي خيا حتى موعد أول مباراة له ببطولة أوروبا أمام جمهورية التشيك في 13 يونيو حزيران الجاري في تولوز. ولم يتضح إن كان دي خيا سيبدأ لقاء جورجيا الودي اليوم الثلاثاء في خيتافي. وشارك كاسياس كأساسي في الفوز 6-1 على كوريا الجنوبية قبل أيام. وخاض دي خيا (25 عاما) مباراته الدولية الأولى في يونيو 2014 واستدعي لتشكيلة كأس العالم لكنه لم يشارك. وكان دي خيا سيخلف كاسياس في ريال مدريد الصيف الماضي لكن الصفقة باءت بالفشل قبل غلق باب الانتقالات. وتابع كاسياس "أعرف أن هناك 40 كاميرا مسلطة علي لرصد أي إشارة مني تجاه ديفيد لتصبح محل نقاش في البرامج الحوارية بالتلفزيون" لكنه شدد على أن المنافسة بينهما صحية. وأضاف "ما أود قوله هو إنني بعيدا عن بلوغي 35 عاما لازلت أملك النهم والحماس وأواصل التنافس مع دي خيا وسيرجيو ريكو (حارس اشبيلية) وتمضي الأمور بشكل جيد." وعن مستقبله مع اسبانيا قال كاسياس "سأتخذ قراري عقب البطولة."