اطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة (قبس) امس (المسابقة الأسرية الثانية). التي شهدت في يومها الأول تفاعلا وتنافسا بين الأسر المتسابقة في فعالياتها المختلفة، وحرص أولياء الأمور على تحفيز أبنائهم على مراجعة الحفظ بمشاركة نخبة من المحكمين والمحكمات في المقرين: الرجال بمقر المؤسسة، والنساء في مدرسة الأميرة نورة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي. وكان اليوم الأول مخصصا للمشاركين في كل من المستويين الأول والثاني في القرآن الكريم وسط تنظيم جيد من قبل اللجان. واوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور أحمد البوعلى ان المسابقة عبارة عن سباق في حفظ أجزاء معينة من القرآن الكريم وأحاديث سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويشترك فيها أفراد الأسرة الواحدة جميعهم أو بعضهم، مبينا أن الهدف منها ربط الأسرة ب»مصدري الهداية» وتفعيل دور الأسرة المسلمة في حفظ الكتاب والسنة، وبث روح المنافسة بالبيت المسلم ومساعدة الأسرة بالالتفاف حولهما، ومن شروطها اشتراك الوالدين أو أحدهما أو جميع أفراد الأسرة أو البعض منهم على ألا يقل عدد المشتركين عن شخصين (أحدهما الوالدان مع أفراد الأسرة) ولا يزيد على ستة مشاركين وأن تتقدم الأسرة الراغبة في الاشتراك بتعبئة استمارة التسجيل في الموقع الكتروني للمؤسسة خلال فترة التسجيل بمشاركة الجد أو الجدة مع أحد أفراد الأسرة الواحدة إما (أبناء الابن أو أبناء البنت). ويسمح بمشاركة أسر المنظمين للمسابقة ولا يشترط للاشتراك في المسابقة مستوى دراسي معين وألا يتكرر حفظ الجزء أو الأحاديث من قبل المشتركين من نفس الأسرة ولا يحق للمشتركين تجاوز المستوى المسجل به سواء بالزيادة أو النقص وتستبعد الأسرة من المسابقة في حالة عدم حفظ أحد المشاركين الحد الأدنى المطلوب في المستويات ويحق للمشتركين تعديل مستوى الحفظ خلال فترة التسجيل فقط، وعلى الأسرة المشاركة التقيد بمواعيد الاختبار المحددة من قبل لجنة التسجيل وعند عدم حضور كامل المشاركين يتم استبعاد الأسرة ولا مانع من إحضار النسخة التي حفظ منها المتسابق كتاب حصن المسلم ويكون الحفظ في القرآن الكريم وحصن المسلم متسلسلا للمتسابق ويكون الحفظ من كتاب حصن المسلم بما لا يقل عن حديث واحد في كل باب ولا يحق للفائزين في الأعوام السابقة المشاركة في نفس المستوى ويشترط لنيل الجائزة الحصول على درجة 90 % وما فوق.