أكد عدد من المواطنين في محافظة القطيف ان الجزاء العادل سيكون مصير كل من يحاول إشاعة الفوضى وتهديد حياة أو أملاك المواطنين، منوهين بدور أهالي المحافظة الكبير في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية، من خلال التعاون الدائم والفعال مع رجال الأمن للتضييق على من اتخذ من ترويع الآمنين سبيلا للعمل. وثمنوا في تصريحات ل«اليوم» الدور الكبير الذي تؤديه الاجهزة الامنية في ملاحقة كل عنصر خارج عن القانون والنظام، مشيرين الى ان التعاون القائم بين المواطن ورجل الامن ينطلق من استشعار المسؤولية في حفظ الامن، انطلاقا من مقولة رجل الامن الاول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) حينما قال «ان المواطن رجل الأمن الأول»، مؤكدين، ان الدور الذي لعبه المواطن في التعاون مع الاجهزة الامنية شكل عنصرا اساسيا في نجاح العمليات الأمنية التي نفذها رجال الأمن. متابعة المطلوبين واشادوا بدور اجهزة الامن بوزارة الداخلية في القيام بواجبها في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي به الأنظمة، داعين في الوقت نفسه، بقية المطلوبين الى المبادرة بتسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، مؤكدين ان الدولة ستأخذ في الاعتبار مبادرة تسليم النفس خلال النظر في ملفاتهم، معتبرين ان ايواء المطلوبين يمثل جريمة كبرى، وكل من يتعامل مع الارهاب يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية. تعاون فعال ونوهوا بدور أهالي بلدة العوامية الكبير في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية التي عانت منها البلدة، من خلال التعاون المستمر والفعال مع رجال الأمن للتضييق على الفئات الخارجة عن القانون والتي تقوم بممارسات اجرامية وارهابية، لافتين الى أن الجهود الكبيرة للاجهزة الامنية خلال السنوات الماضية، ساهمت في تقليص قائمة المطلوبين في قائمة ال 23 بمحافظة القطيف إلى 6 مطلوبين لا يزالون هاربين، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد، بعد القبض على بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد كاظم الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج «على يد المطلوب الأمني علي حسن آل أبو عبدالله»، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن جعفر المطلق، علي محمد خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية. جزاء عادل واكد قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، ان الجزاء العادل سيكون مصير كل من يحاول إشاعة الفوضى وتهديد حياة أو أملاك المواطنين، حاثا الجميع على التعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن أي شخص يهدد أمن واستقرار بلادنا. ثقة كاملة وأضاف الشيخ محمد الجيراني ان كافة المواطنين لديهم الثقة الكاملة بقدرة الأجهزة الأمنية على الوقوف في وجه كافة الاشكال الإرهابية، لافتا الى أن الوطن سيبقى محروسا بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة. ودعا المطلوبين الى تسليم أنفسهم لأن الدولة منصفة لا تظلم ولا تقر الظلم، مهيبا بالبقية من شباب محافظة القطيف إلى تحفيز المطلوبين للمسارعة بتسليم أنفسهم، مشددا على أن الدولة عادلة وأن القضاء نزيه ويأخذ مجراه بشكل طبيعي، مؤكدا، أن الجميع في هذه المحافظة يد واحدة. يد العدالة وأكد عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار ان يد العدالة تطال الإرهاب طال الزمن أو قصر، مؤكدا ان وزارة الداخلية تعمل على مدار الساعة لتوفير جميع اسباب الراحة والأمن والاستقرار للمواطن، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوطن وعدم المساس بأمنه، معتبرا امن الوطن ورخاءه مسئولية الجميع، ويجب علينا أن نقف صفا واحدا في وجه كل من يريد التغرير بشبابنا. تهديد حقيقي واوضح آل كيدار ان الارهاب يبقى عنصرا طارئا، ويشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار الوطن ويدمر الاوطان ويسهم في ازهاق الارواح، لافتا الى ان ابنه اكتوى بنيران الارهاب، عندما اصيب بجروح خلال العملية الارهابية التي استهدفت مسجد الكوثر بسيهات في شهر محرم الماضي.