البارحة .. ما بين فايق ونايم طاق الخفوق المستكن فوق ماطاق تنتابني وسط الليال الظلايم الصحوة اللي تنتشي هجْس الافراق صحوة مشاعر .. والهموم الغمايم تمطر علي وجدان والوجد حراق ياصاحبي شفني من التوق عايم سطح الحنين اللي يفور من الاعماق كم ليل دلهم هاجعك فيه هايم بين الحروف وبين تقليب الاوراق أغفى وافز من الوله فيك قايم مرتاع في لهفه بها حس الاعناق وأسريّ ادور لي براد .. النسايم ابغيّ أوسع خاطري بعد ماضاق مقفي وفكري ممسكه عنك صايم وتفطّره جمع الطواري والاشواق طيفك ما حلّ ابداخلي دوم حايم إيدغدغ اشعوري وانا أجيك منساق احساس ياخذ.. خافقي فيك دايم شفني وانا يمّك.. أشوفك ومشتاق وشفني انام ولكن اسهرْك نايم لا غمضت عيني بي الحلْم بك فاق