قال المدرب الألماني يورجن كلوب: إنه سيبذل كل ما في وسعه لبلوغ مباراة نهائية جديدة وإحراز اللقب، وذلك بعد حصوله على خامس ميدالية فضية متتالية، إثر خسارة فريقه ليفربول الإنجليزي أمام أشبيلية الأسباني 3-1 في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. وكان ليفربول يأمل إنهاء صيام دام 15 سنة عن لقب المسابقة التي توج بها آخر مرة عام 2001 أمام الافيس الأسباني، بيد أنه أهدر تقدمه في الشوط الأول بهدف دانيال ستاريدج، إذ مني بثلاثية صريحة في الثاني. ولا يزال ليفربول يبحث عن لقبه القاري الأول، منذ تتويجه بلقب دوري الأبطال في 2005 على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح عندما حقق عودة صادمة. وبرغم خسارته الخامسة على التوالي في المباريات النهائية، بدا كلوب إيجابيا: «سأبذل كل ما في وسعي لبلوغ المباراة النهائية المقبلة وإحراز اللقب. هناك أمور أكثر أهمية في الحياة من كرة القدم. أنا محظوظ كثيرا في هذه الحياة. أنا مدرب لفريق ليفربول ما يعني أني شخص محظوظ». آخر ميداليات كلوب الفضية حصل عليها في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية عندما سقط أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح. وفي مباراته الأخيرة على رأس بوروسيا دورتموند الألماني، خسر كلوب أمام فولفسبورج 3-1 في نهائي كأس ألمانيا، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد سقوطه قبل عام امام بايرن ميونيخ في الوقت الإضافي. لكن الخسارة الأقسى للمدرب الشاب، كانت أمام بايرن في نهائي دوري أبطال 2013 عندما سجل الهولندي ارين روبن هدفا متأخرا للعملاق البافاري. وأضاف كلوب: «أعد الجميع بأننا سنستفيد منها (الخسارة) ونعود أقوى. قدمنا 50 أو 60% من قدراتنا ويجب أن نتقبل النتيجة».