يقف مانشستر سيتي عائقا بين المدرب الألماني يورجن كلوب ولقبه الأول مع ليفربول، وذلك عندما يتواجه الطرفان اليوم على ملعب ويمبلي في المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وترتدي هذه المواجهة أهمية كبرى للفريقين لأن ليفربول يسعى إلى إنقاذ موسمه المحلي، بعدما ودع مسابقة الكأس وفقد الأمل بالمنافسة على لقب الدوري الممتاز، فيما يبحث مانشستر سيتي بدوره عن ضمان لقب قد يكون الوحيد له أيضا هذا الموسم في ظل المنافسة المحتدمة على لقب الدوري مع ليستر سيتي وأرسنال وتوتنهام. ويدخل سيتي إلى هذا اللقاء باحثا عن تناسي الهزيمة المذلة التي مني بها الأحد الماضي أمام تشلسي (1/5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس. وتتقاطع أهداف المدربين لأن كلوب الذي استلم مهمته قبل 5 أشهر يبحث عن لقبه الأول مع "الحمر" وبيليجريني يسعى إلى توديع النادي بلقب قد يكون الأخير إلا في حال حقق المفاجأة وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا أو تفوق على ليستر وأرسنال وتوتنهام وتوج بطلا للدوري. ويعتبر سيتي المرشح الأوفر حظا على الورق لإحراز اللقب، بينما يأمل ليفربول بأن يخرج فائزا. وتلقى الفريقان دفعا معنويا مهما عشية اللقاء، إذ استعاد سيتي خدمات قائده ومدافعه فنسان كومباني ولاعب وسطه الإسباني دافيد سيلفا، فيما عاد إلى ليفربول قائده جوردن هندرسون ومهاجمه دانيال ستاريدج.