انتهى دوري جميل بحلوه ومره هذا الموسم، بإيجابياته وسلبياته، عشنا معه اياما جميلة وتنافسا شريفا وتحديا واثارة حتى آخر ثلاث جولات لم يكن البطل (الاهلي) معروفا من بداية الدوري حتى التعاون رابع الدوري كان مرشحا في أي وقت مضى ان يكون هو البطل مع الاتحاد والاهلي والهلال، وهذا يعطينا دليلا على قوة واثارة دوري هذا الموسم، وهو في اعتقادي الاقوى من سنوات واختلف كثيرا مع مقولة دوري هذا العام ضعيف ولا يقارن بمواسم ماضية!!. شاهدوا فرق الدوري في الجدول والتي تتنافس على الهبوط حتى آخر جولة لا نعرف من الهابط مع هجر، ومن يلعب في الملحق، ومنافسة هذا الموسم لم تقتصر على البطل، حتى الهبوط له حكاية وقصة، وايضاً من ينجو هو بمثابة بطل الدوري.. أمور عدة كانت مختلفة في دوري جميل هذا العام لا يمكن ان تختصر او يشار لها بمرور عابر، وان كان الاهلي هو وحده من يستحق ان نتوقف عنده ونعطيه حقه. * بدون شك موسم تاريخي واستثنائي لدى عشاق الاهلي ومحبيه والمنتسبين اليه، فيه تحقيق حلم اكثر من 32 سنة، ولكم ان تتخيلوا هذه المدة والتي هي بمثابة عمر مشجعي الاهلي فلم يحتفلوا او يشاهدوا مثل هذا الإنجاز من قبل.. من حق كل اهلاوي ان يفرح ويغني ويطرب بهذا الإنجاز والذي يسجل بأحرف من ذهب للكتيبة الأهلاوية بقيادة الرمز الخالد خالد بن عبدالله.. حان لهم الوقت ان يقولوا نحن هنا، نحن الاهلي العشق والكبرياء والتاريخ يعيد نفسه، هكذا هم الكبار يختفون حتى لو طال الزمن او قصر لكنهم يعودون وعلى طريقتهم وبرغبتهم وبكل شموخ يقول الأهلاوي هذا زماني ومكاني والبطولة فني وعشقي. * يستحق الاهلي ان يكون عريس هذا الموسم، فهو بطل أقوى المسابقات في العالم العربي وعلى قدر الإنجاز يأتي الفرح، والانصاف لابد ان يكون للرئيس المجهول مساعد الزويهري، والذي أتى من الظل وأصبح نجم الاضواء وهو يستحقها بحجم إنجاز بطولة دوري جميل لما لا والتاريخ يسجل اسمه من ذهب كرئيس ذهبي حقق حلم وطموح كل عاشق للكيان الأخضر. * في عز فرحتهم بالدوري لم تنشغل الادارة عن الفريق ومستقبله، حيث أعلنت عن تجديد عقد مدرب الفريق الداهية جروس لمدة عامين في خطوة مدروسه ستجعل الاستقرار سمة الفريق الموسم القادم، مما يعني مزيدا من البطولات مع القلعة وإعلان مبكّر ان الأهلي عاد ليستمر.. اخيرا: هنئيا لكل اهلاوي هذا الإنجاز ومزيدا من الافراح للجميع ومن السبت الى السبت نلتقي.