تابعت عن قرب الاحداث والتصريحات الساخنة التي ابرزتها عدد من الصحف فيما يخص الشأن القدساوي وصدمت من الكثير من التصرفات الناتجة من اطراف قدساوية والتي وصلت الى اروقة المحاكم واقسام الشرطة خلال فترة اسابيع معدودة وتحديدا اثناء بطوله كأس آسيا الماضية في قطر . اعود للموضوع الرئيسي الذي اود الحديث عنه وهو نادي القادسية فهذا النادي لايمكنه البقاء مستقرا كحال الكثير من الانديه المعروفه بل ان استقراره هو اقرب لأن يكون خطا احمر لدى البعض ممن لايعيشون ويظهر صوتهم إلا عندما يكون النادي في فوضى ومشاكل. بعيدا عن العلاقات الشخصية القوية مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة الحالية فما حصل في الاسابيع الماضية من توترات ومشاكل كان يمكن حلها وديا دون تشويه صورة هذا النادي باللجوء الى المحاكم والشرطة فالأمور كانت خلافات في وجهات النظر ولا أود أن انحاز لأي طرف ضد الآخر بل أقول إنني لا أتمنى أن اكون محسوبا على أي طرف من اطراف (النزاع) إن صح التعبير. هناك اشخاص لم يأتوا للنادي سوى بالمشاكل وماصدر منهم ليس وليد هذا الموسم بل هو مواصله الى نهج يتجدد سنويا ولا اعتقد انهم يتصرفون بتلقاء انفسهم بل يتلقون تعليمات ممن يساندونهم بقوة. هناك اشخاص لم يأتوا للنادي سوى بالمشاكل وماصدر منهم ليس وليد هذا الموسم بل هو مواصله الى نهج يتجدد سنويا ولا اعتقد انهم يتصرفون بتلقاء انفسهم بل يتلقون تعليمات ممن يساندونهم بقوة. فوجئت بذكر عدد من الاسماء الجديدة في الادارة الحالية ممن شهد الكثيرون انهم مكسب للنادي ب(سوء )وتقليل من العمل الذي قاموا به مع ان هؤلاء الاشخاص تطوعوا خدمة للكيان وقدمو المال والجهد لهذا الكيان وبدلا ان يجازوا بالشكر يتم الإساءة لهم. في الفرق الكروية بالقادسية تطور كبير هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي على الاقل فعدد اللاعبين المميزين مرتفع وهناك اهتمام واضح بالفئات السنية والتي تنافس على العودة للممتاز ،وهناك مجموعة كبيرة من المواهب التي سيكون لها شأن في الكرة السعودية في المستقبل ،ولذا اتمنى ان يكون ماحصل من مشاكل غير مؤثر بأي شكل من الاشكال على الفرق الكروية . اتمنى من الجميع ان يقفوا مع الكيان وليس الاشخاص وعلى الأقل التوقف عن الإساءات عبر وسائل الإعلام حتى يكون هناك مجال للاستقرار اما من يعارضون بشدة بقاء عبدالله الهزاع شخصيا فأعتقد انهم محقون في ضرورة عدم استمراره لعدة اسباب . على ان يكون البديل من رجال الاعمال المقتدرين على تسيير امور النادي وليس من يستند على شخصية كبيرة ومعروفة تتخلى عنه في حال لم يوافق على الرضوخ لمطالبها بشكل كامل دون نقاش وقد مرت على القادسيه وانديه اخرى تجارب مرة مشابهة . ( قبل الختام) أشكر كل من واساني في وفاة الوالد -رحمه الله- وأتمنى ألا يريه مكروها . ولكم تحياتي . [email protected]