ايد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض الذي تشكل حركة مجاهدي خلق ابرز مكوناته، فرض عقوبات جديدة يتوقع ان يفرضها الاميركيون والاوروبيون على النظام في طهران، كما اعلنت رئيسته الجمعة. وقالت مريم رجوي في مؤتمر في باريس ان "قرار الاتحاد الاوروبي وتعديلات مجلسي النواب والشيوخ في الولاياتالمتحدة التي تحظر التعاملات النفطية مع النظام تشكل خطوة كبيرة الى الامام". لكنها اوضحت "ومع ذلك فاننا نعرف انه من اجل السيطرة على الخطر الذري للائمة، ينبغي ان تترافق هذه العقوبات بدعم مكافحة الشعب الايراني لتغيير النظام"، معربة عن الاسف لتردد دول غربية بينها الولاياتالمتحدة في هذا المجال. ويعتبر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ابرز تنظيم معارض ايراني في المنفى. وتتخذ قيادته من باريس مقرا. وسيتبنى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين سلسلة جديدة من العقوبات ضد ايران. ومن المقرر ان يصادقوا على اتفاق وضعه خبراؤهم يرمي الى حظر القسم الاكبر من التعاملات مع البنك المركزي الايراني. وياملون ايضا في التوصل الى اتفاق حول وقف الدول الاوروبية شراء النفط من ايران. وصرح دبلوماسيون اوروبيون الجمعة ان الاتحاد الاوروبي يستعد لفرض عقوبات تعتبر الاشد حتى الان ضد ايران، بهدف وقف تمويل الجمهورية الاسلامية بالكامل لبرنامجها النووي المثير للجدل عبر استهداف كل من قطاعيها النفطي والمالي. وفي نهاية 2011، عززت الولاياتالمتحدة من جانبها العقوبات على القطاع المالي في ايران عبر تجميد ارصدة كل مؤسسة اجنبية تتعامل تجاريا مع البنك المركزي الايراني في قطاع النفط