أكد ناصر العريني مدير عام برنامج فطن، أن الملتقى الأول استطاع أن يجمع المتطوعين والراغبين في الالتحاق بالعمل التطوعي من الطلاب والطالبات تحت سقف واحد من أجل تنسيق جهودهم وصقل خبراتهم وفتح آفاق جديدة من العمل التطوعي أمامهم وعرض أهم تجاربهم وأثرها في المجتمع. وأعرب عن أمله في أن يكون الملتقى قد أسهم في تحقيق أهدافه التي تمثلت في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب والطالبات والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة في قيادة العمل التطوعي، وإكساب المهتمين والراغبين من الطلاب والطالبات في التطوع بعض مهارات العمل التطوعي. وخرجت فعاليات الملتقى التطوعي الأول الذي نظمه البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات «فطن» تحت شعار «جيل فطن.. يبادر بالتطوع» بقبول 40 مبادرة من أصل 320 مبادرة تم تقديمها، بمشاركة 23 ألف مدرسة وتكامل 13 ألف مدرب وثلاثة آلاف متطوع وتأسيس 23 ألف مركز إعلامي مدرسي ينشرون جميعهم إيجابية الوطن ورسالة التعليم الدينية والوطنية. واستهدف ضمن فعالياته جميع المهتمين بالعمل التطوعي الذي يخدم طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية، وتنسيق جهود المتطوعين من الطلاب والطالبات وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة العمل التطوعي بكفاءة واقتدار. واستعرض الملتقى بعض التجارب الناجحة في مجال تقديم الخدمات التطوعية على المتطوعين، متناولا مفاهيم وقيم غرس المواطنة في نفوس الطلاب والطالبات من خلال الأعمال التطوعية، وتكوين فريق عمل تطوعي جاهز لتلبية نداء العمل، وتنسيق جهود العمل التطوعي بالتنسيق بين المتطوعين من الطلاب والطالبات والجهات الراغبة في خدماتهم، والتعرف على أهم المشكلات التي تواجه المستهدفين، وبحث السبل الكفيلة بتذليلها، وتحفيز المترددين على اقتحام العمل التطوعي، وتدريبهم على كيفية قيادته. وجاءت فعاليات الملتقى مشتملة على 19 ورشة عمل، و6 محاضرات، وأمسيتين شعريتين، ومسرحية واحدة، إضافة إلى بعض التدريبات العملية للمشاركين والمشاركات. واندرجت أبرز الورش المقامة تحت عناوين: مفاتيح التحفيز الذاتي في التطوع، وأثر العمل التطوعي في السعادة الداخلية، والتطوع الإعلامي واختيار الأسلوب الأمثل في الجذب الذكي والإقناع بطرق ذكية في توصيل الدعوة للتطوع، إضافة إلى قيادة الفرق التطوعية الطلابية.