استقبل عضو هيئة الإفتاء بفرع الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ خلف بن محمد المطلق، في مقر الهيئة بالدمام رئيس مجلس إدارة جمعية عنك الخيرية للخدمات الاجتماعية عبدالحكيم بن حمد العمار والرئيس التنفيذي للجمعية خالد حسين الخالدي وعددا من أعضاء الجمعية, حيث بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من فضيلة الشيخ خلف المطلق رحب فيها برئيس وأعضاء الجمعية. ثم كلمة لرئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم العمار، أوضح فيها ما تقوم به الجمعية من خدمات خيرية واجتماعية، وأشار إلى بعض المشاريع والخطط الاستراتيجية التي ستنفذها الجمعية. وأشار العمار إلى أن الجمعية تركز على الناحية التعليمية للشباب من خلال الدورات المنتهية بالتوظيف بالشراكة مع عدة جهات خيرية مثل جمعية البركة الخيرية. بعد ذلك كلمة للرئيس التنفيذي خالد الخالدي، استعرض فيها إنجازات الجمعية وما تقدمه من برامج وخدمات للمستفيدين والمجتمع والتي تحتاج إلى الدعم نظرا لإمكانيات الجمعية المحدودة، وقال الخالدي: إننا لانستغني عن توجيهاتكم ودعمكم لما عرفناه عنكم لحب الخير. بعد ذلك، وجه فضيلة الشيخ المطلق كلمة لأعضاء الجمعية عبر فيها عن سروره لهذه الزيارة، مبديا دعمه للجمعية بشتى الإمكانيات المتاحة والتواصل مع جمعيات المنطقة ورجال الأعمال لدعم الجمعية سواء ماديا أو عينيا وتدريب وتوظيف أبناء المستفيدين لتخفيف الأعباء على الجمعية، وأشار الشيخ المطلق إلى أن مثل هذه الزيارة نريدها تتكرر ولاتنقطع لما فيها من مرودو خيري وفعال، وقال: احتسبوا الأجر من الله، فالعمل بالجمعيات الخيرية أيا كان نشاطها فيه الخير الكبير من الله، وحث أعضاء الجمعية على استقطاب الشباب واحتضانهم من خلال البرامج المناسبة لهم وتشجيعهم على الزواج وتهيئتهم إلى سوق العمل لحفظهم من البطالة والفراغ، أيضا في المقابل تهيئة الأسر المحتاجة وجعلها أسرا منتجة. من جانبه، أشار مدير مكتب فضيلة مفتي الشرقية، نواف العبود بترحيبه بزيارة الجهات والقطاعات وتواصلهم مع مكتب الإفتاء بالمنطقة الشرقية، سعيا للتكاملية للعناية والرعاية لفئات المجتمع ففي الأثر (أحب الناس إلى الله أنفعهم) ودار نقاش مستفيض وشامل بين أعضاء الجمعية وفضيلة الشيخ خلف المطلق عن عدة أمور أثمرت عن مبادرة فضيلته بتسهيل أمور الجمعية ومساعدتها للتواصل مع عدة جهات خيرية بالدمام تساهم في دعم الجمعية على أن يكون هناك تواصل مع مكتب فضيلته .كما حث على مد جسور التواصل بين الجهات الخيرية من باب التعاون.