أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم أمير الشرقية رئيس مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ان المرأة السعودية أثبتت جدارتها في العمل والإنتاج، على كافة الأصعدة الإبداعية، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأدوار التي تبرزها المرأة خلال الفترة القادمة. جاء ذلك، خلال تدشينها مؤخرا معرض نسيج النسائي بنسخته الثالثة في قاعة المؤتمرات بفندق الاحساء الإنتركونتيننتال والذي اختتم فعالياته أمس الأول، بمشاركة جمعية زهرة لسرطان الثدي، وبرعاية إعلامية من "دار اليوم"، وحضور صاحبة السمو الأميرة العنود بنت محمد آل شيخ حرم سمو محافظ الاحساء، وبدورها اثنت على المرأة السعودية بما تقدمه من إبداعات متميزة وإثراء للموهبة وأن هذا ليس بمستغرب عليهم نظير ما قدمته المرأة السعودية في العديد من المحافل النسائية، مبينة أهمية المرأة في النهوض بالمجتمع، قائلة: منذ وقت والمرأة تعمل وتنتج وتبدع وذلك ما يشهده معرض نسيج النسائي، والذي احتضن عددا من سيدات ورائدات الأعمال من مختلف دول العالم". وشمل المعرض على عدد من الأركان والأجنحة من داخل الاحساء وخارجها واستمر 3 أيام، واحتضن أكثر من 75 جناحاً متنوعا تخدم المرأة في الأزياء والمجوهرات والعناية بالبشرة والفنون التشكيلية من الرسم والتصوير، وبعض المأكولات. وأكدت مديرة المعرض لولوة الحماد أن المعرض يساعد في فتح منافذ تسويقية لرائدات الأعمال، إلى جانب دعم مرضى سرطان الثدي وتثقيف سيدات الاحساء، وتشجيع الأسر على أن يكونوا أصحاب مشاريع رائدة، لافتة إلى أن رعاية الأميرة عبير تأتي دعماً منها لسيدات الأعمال لمساهمتهن البناءة في الحراك الاقتصادي للبلد، وتحفيزهن لمواجهة سوق العمل وخلق أفكار مبدعة، وإنتاج رؤى مستقبلية واعدة. بدورها، أوضحت رئيسة جمعية زهرة بالاحساء نسرين الحماد أن مشاركة جمعيتها تأتي استمراراً لفعالياتها في تقديم البرامج التثقيفية، وذلك لتعزيز الوعي الصحي لدى السيدات عن سرطان الثدي والأسباب المؤدية له وتوعيتهن بأهمية الكشف المبكر وزيادة معدل البقاء على قيد الحياة وخفض معدل الوفيات. وأضافت مديرة التسويق دلال عبدالعزيز العويفير: إن المعرض استقطب هذه السنة عارضات من "لبنان، الامارات، البحرين" ومن داخل المملكة كل من "الخبر، الرياض"، حيث لقي بعد سنوات صدى كبيرا على مستوى الداخل ودول التعاون الخليجي، كذلك ازداد عدد العارضات في النسخة الحالية إلى 75 ركنا تحتوي على "أدوات تجميل، إكسسوارات، عبايات، أوانٍ منزلية، والكثير مما يتعلق بالمرأة والمنزل" وكل ذلك بإبداعات صناعة نسائية سعودية.