افتتحت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أمس الأول، معرض نسيج النسائي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساء، وذلك بحضور حرم محافظ الأحساء الأميرة العنود بنت محمد آل شيخ، ونائب مؤسسة جمعية زهرة الدكتورة سعاد بن عامر، وعدد من سيدات الأعمال ووجهاء الأحساء وأعيانها. وتأتي هذه الرعاية من الأميرة عبير بنت فيصل حرصاً منها على دعم معارض المرأة السعودية وتشجيع المرأة وتفعيلاً للدور المهم الذي تقوم به في مختلف النشاطات بالمملكة، حيث تحظى المرأة بالاهتمام والدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتشجيعها على القيام بدورها بالشكل المطلوب ضمن ثقافة المجتمع، فيما كرمت الرعاة والداعمين على نجاح المعرض. ويضم المعرض أكثر من ستين ركناً ويعود ريعه لصالح جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي، حيث قدمت جمعية زهرة لوحة استعراضية من تقديم فتيات جمعية زهرة لسرطان الثدي، ومن ثم قدمن باقات الورد لضيفة شرف الحفل، بعدها تم تقديم عرض أزياء لمجموعة مختارة لعددٍ من المشاركات في المعرض. وأكدت رئيس جمعية زهرة في الأحساء نسرين الحماد، على أن المعرض متنوع لكل ما يخص ويخدم المرأة ويلبي احتياجاتها كافة، منوهة بأن المعرض لم يغفل عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم، حيث ستوجد مترجمة لغة إشارة في المعرض، بالإضافة إلى وجود وفد من جمعية زهرة والمتعافيات من المرض، قائلة «نجتمع اليوم لنستعرض إنجازات الجمعية، فمعاً حققنا وبدعمكم نواصل، مواصلة كلمتها بالشكر الجزيل لجميع الداعمين للجمعية، وكذلك لجميع من لبى الدعوة وحضر الحفل وعلى رأسهن الأميرة عبير بنت فيصل، والأميرة العنود بنت محمد، وحقق المعرض درجة عالية من الحضور وتفاعل الزوار، وذلك لدوره في إبراز تميز المنتجات السعودية كالمشغولات اليدوية من ديكورات منزلية وملابس الإكسسوارات المتنوعة التي اشتغلت عليها أيادي نساء يعملن من بيوتهن ويشاركن في المعرض، وكذلك أركان تنسيق الحفلات وتفصيل الملابس، كما أن المعرض يحتضن مواهب فتيات وسيدات الأحساء، بما يسهم في رفع قيمة العمل اليدوي وتشجيع روح المبادرة والابتكار في المشاريع الصغيرة وإبراز إمكانات ومنتجات أهالي الأحساء بكافة أنواعه بطرق حديثة، وحظي المعرض بإقبال ممتاز منذ افتتاحه، كما أن الأسعار متدرجة وتناسب جميع فئات وشرائح المجتمع.