قتل16 شخصا في الصومال في سلسلة هجمات أمس، بينها تفجير انتحاري راح ضحيته مسؤول محلي وحراس، تبنته حركة الشباب". واستهدف الهجوم الانتحاري قافلة تقل مسؤولا محليا بارزا ببلدة جالكايو 750/ كلم شمال العاصمة، وفقا لما أفاد به مسؤولون صوماليون وشهود عيان. وصرح مصدر أمني بارز، طلب عدم ذكر اسمه، أن المسؤول الصومالي وعددا من حراسه لقوا حتفهم. وأضاف شهود إن الهجوم وقع بالقرب من أحد الفنادق، مشيرين إلى أن عددا من نزلائه ربما أصيبوا في الهجوم. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن التفجير عبر إذاعة تابعة لها. وفي مقديشو "قتل ستة اشخاص بينهم تركيان، وجرح ستة اخرون". ومن بين القتلى قائد سيارة التركيين وعناصر حمايتهما. وفقا لما قاله المتحدث باسم بلدية مقديش. وأدان رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي الهجوم على العاملين الاتراك في الاغاثة الانسانية بقوله: "ندين هذا الهجوم الخسيس، ونبدي كل تعاطفنا مع اهالي الضحايا والحكومة التركية"، معتبرا ان "المواطنين التركيين البريئين فقدا حياتهما خلال تقديمهما الدعم لأشقائهما الصوماليين".