أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على أهمية تنسيق الجهود الاستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له. جاء ذلك خلال استقباله رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري كلا على حدة، وذلك بمناسبة عقد اجتماعهم الأول في الرياض أمس الاول. من جهة أخرى قال مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث الرسمي لقوات التحالف الإسلامي العميد أحمد عسيري، إن اجتماع رؤساء اركان دول التحالف الإسلامي، ناقش 4 محاور رئيسية ستكون ركيزة لإنشاء مركز عمليات التحالف والذي يضم أكثر من 39 دولة إسلامية، ستشمل الجانب الفكري والإعلامي والمالي والعسكري. وأكد العميد عسيري، أن دول التحالف تسعى لتجفيف منابع الإرهاب من خلال متابعة ومصادرة التمويل للتنظيمات الإرهابية وسيكون هناك تبادل خبرات ما بين دول التحالف الإسلامي في هذا الجانب، وخصوصا التجربة السعودية والتي تم تقديمها من قبل الاخوة في مؤسسة النقد السعودي لنقل التجربة السعودية في هذا الجانب. موضحاً أن عمل مركز التحالف الإسلامي سيقوم على المبادرات ولا يوجد أي رغبة في إلزام أي دولة في التحالف الإسلامي بأي آلية متطلبة، مضيفا ان المركز سيكون لتنسيق الجهود بين الدول لمواجهة خطر الفكر الإرهابي. من جانبهم اتفق رؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، على أهمية الدور العسكري في محاربة الإرهاب وهزيمته وتنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف، وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب، وعزمهم تكثيف جهودهم لمحاربة الإرهاب من خلال تعزيز عملهم المشترك تبعاً لإمكانية الدول الأعضاء، وحسب رغبة كل دولة عضو في المشاركة في أي عملية أو برنامج ضمن إطار مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وفقاً لتنظيمه وآلياته، وبما لا يخل باحترام سيادة الدول الأعضاء. ودعا رؤساء الأركان إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب. وأعرب المجتمعون عن أهمية المضي قدماً في تفعيل انطلاقة التحالف الإسلامي وذلك من خلال اجتماع وزراء دفاع دول التحالف والذي سيعقد في الفترة المقبلة. وشدد رؤساء الأركان في إعلان الرياض للبيان الختامي للاجتماع الأول لرؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي عقد بالرياض امس الاول، على أهمية العمل الجماعي والمنظور الاستراتيجي الشامل للتصدي الفعال للإرهاب والتطرف مشيرين إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد مستمر للسلم والأمن والاستقرار، وأن التطرف ظاهرة عالمية والإرهاب لا دين له ولا وطن. وأكد المجتمعون على أهمية تفعيل الجانب الفكري في محاربة الإرهاب من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه، وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف. وشددوا على الدور المهم للإعلام في محاربة الإرهاب من خلال التصدي لدعوى الفتنة والفرقة والتطرف والعنف، وإرساء قيم الإسلام السمحة والامتناع عن الترويج للإرهاب من خلال توظيف الإعلام، وأشادوا بروح التفاهم والتعاون التي سادت الاجتماع وظهور توافق في الرؤى والمواقف في محاربة الإرهاب عبر جهود موحدة ومنظمة ودائمة تكفل التنفيذ في إطار الاتفاقيات ذات الصلة وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة، معبرين عن بالغ التقدير للمملكة العربية السعودية لإعلانها عن إنشاء هذا التحالف ودعوتها لهذا الاجتماع واستضافتها له، استناداً للبيان الصادر في 3 ربيع الأول 1437ه الموافق 14 ديسمبر 2015م، والذي تضمن الإعلان عن تشكيل التحالف. .. ومع رئيس الأركان الأوغندي .. ومستقبلا رئيس الوفد الباكستاني .. ومصافحاً رئيس أركان الجيش المالي .. ومع رئيس الأركان المصري .. وحديث ودي مع رئيس الأركان القطري .. .. ومصافحاً رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر