يعتبر نقل الطلاب ليس بالأمر السهل على السائق نظراً لأعدادهم الكبيرة داخل الحافلة، الأمر الذي يؤدي إلى تشتيت انتباه السائق، مؤكداً أهمية قيام المشرفين بتوجيه الطلبة بالجلوس في مقاعدهم، منبهاً إلى وجوب توقف سائق الحافلة في أماكن آمنة ومحددة لتوفير السلامة للطلبة مع أهمية التزام الطلبة بالهدوء والانضباط في الحافلات المدرسية، وعدم التسبّب في إزعاج السائقين بما يمكنهم من التركيز أثناء القيادة. كما نبّه إلى خطورة إخراج الطلبة أيديهم أو رؤوسهم من نوافذ الحافلات، حفاظاً على أرواحهم من مخاطر الطريق، مع ضرورة الانتباه عند النزول من الحافلة وتجنب الانحناء والاقتراب من أجزائها السفلية لأي سبب دون علم السائق وانتظار ابتعاد الحافلة والتأكد من خلو الطريق من المركبات، ثم العبور بانتباه من الأماكن المحددة لعبور الطريق. لذا يتطلب من الطلبة الحرص على الوجود عند موقف الحافلة المدرسية قبل موعد وصولها بوقت كافٍ، وعدم الانشغال باللعب اثناء انتظار الحافلة المدرسية حماية لهم من الأخطار، مشيراً إلى ضرورة عدم استعجال الطالب عند ركوبه ونزوله من الحافلة، بل عليه الانتظار حتى تتوقف الحافلة تماماً والجلوس في المقاعد المخصصة لهم مباشرة بعد دخولهم للحافلة، والالتزام بتوجيهات المعلمين المشرفون وسائقي الحافلات. وحث على الحفاظ على نظافة الحافلة لكي تكون وسيلة نقل صحية وآمنة، لا سيما أن الطالب يستقلها بشكل يومي. كما يتطلب من اولياء الأمور وكذلك المشرفين على الحافلات المدرسية ضرورة التأكد من توقف الحافلة بشكل تام قبل النزول منها مع مراعاة المرور الصحيح اثناء التوجه إلى المنزل. حيث يقوم بعض الطلبة بالمرور أمام الحافلة الأمر الذي قد يعرض حياته للخطر وذلك لانشغال السائق وصغر أعمار الطلبة والحجم الكبير الذي تتميز به الحافلات الأمر الذي قد لا يشاهده السائق. عبدالعزيز الشمري