نجحت وحدة الإخصاب والأجنة وعلاج العقم بمستشفى المواساة بالدمام فى إنهاء معاناة سيدة عمرها 46 سنة لم تنجب لمدة 4 سنوات، لعدم وجود حيوانات منوية للزوج. وقد أجرى فريق طبي برئاسة رئيس واستشاري وحدة الإخصاب والأجنة وعلاج العقم، الدكتور هيكل الطرابلسي، عملية للزوج عبارة عن سحب للحيوانات المنوية من الخصية، وتم تجميدها في المرحلة الأولى، فيما خضعت الزوجة للحقن المجهري في المرحلة الثانية، وتم إرجاع الأجنة للزوجة وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى حدث الحمل، وأن الأم والجنين بصحة جيدة. وفي انجاز آخر، تلقت سيدة تبلغ من العمر 27 عاماً التهاني من الطاقم الطبي المشرف على حالتها في المستشفى بعد إنهاء معاناتها مع تأخر الإنجاب 6 سنوات. وبحسب رئيس واستشاري وحدة الإخصاب والأجنة وعلاج العقم، فإن السيدة تعاني من ضعف شديد في التبويض، فيما يعاني الزوج من ضعف شديد أيضاً في الحيوانات المنوية وقلة الحركة، وبعد التشخيص والحقن المجهري تم سحب بويضة واحدة من الدرجة الأولى وتلقحت وتم إرجاعها، وهى الآن حامل والجنين بصحة جيدة. وأيضا تمكن الفريق الطبي بالمستشفى من مساعدة سيدة تبلغ من العمر 28 عاماً على الحمل بعد تأخر الإنجاب لمدة 3 سنوات نتيجة غياب الدورة الشهرية. وكانت السيدة تعانى من ضعف خلقي في الغدة النخامية في المخيخ، وبعد الفحص الطبي وتلقي العلاج لتعويضها بالهرمونات الناقصة تم إجراء عملية سحب للبويضات وإرجاع الأجنة وتجميد باقي الأجنة، وحدث الحمل بفضل الله. كما نجح الفريق فى إنهاء معاناة سيدة تبلغ من العمر 23 عاما مع تأخر الإنجاب لمدة 5 سنوات نتيجة تشوه خلقي فى الرحم عبارة عن وجود انقسام بالرحم، كما تعاني من وجود تكيسات على المبيض، فيما يعانى الزوج من ضعف في الحيوانات المنوية. وأكد الطرابلسي أنه تم إجراء عملية المنظار الرحمي لها مرتين لإزالة الجدار الرحمي الفاصل، وبعدها بفترة وجيزة اُجريت لها عملية الحقن المجهري (سحب البويضات) مع تلقيحها للحيوانات المنوية، وحصل انقسام وتم إرجاع الأجنه لها وباقي الأجنة تم تجميدها، وهي الآن حامل وبصحة جيدة. يذكر أن وحدة الإخصاب والأجنة وعلاج العقم تعد من الجهات الرائدة في علاج العقم بالمملكة والمنطقة، حيث تمتلك قدرات طبية مميزة من الكوادر العاملة والأجهزة الحديثة.